سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دندراوى الهوارى ل"أحمد موسى": مخابرات تركيا دفعت أحد رجالها لغزة لتجنيد عناصر لتنفيذ تفجير العريش..وسيناء تحت سيطرة كاملة والأباتشى تصل خلال أيام.. أيمن نور يبحث عن مصالح شخصية والبرادعى ترك مصر تغرق
- نعيش بمزاد كبير بقيادة تجار الكلام من "اتحاد ملاك 25 يناير" - قناة الجزيرة هدفها إسقاط الدولة المصرية - قطر لها مشروع مهم وهو السيطرة على الوضع بالمنطقة ويكون لها صوت مسموع - الأحزاب والقوى المدنية كانت "كاسحات ألغام" تمهد الطريق للإخوان ليصلوا للحكم - الشهداء هم شرفاء الوطن لأنهم لم يتلونوا أو يبحثوا عن مصالح شخصية - دندراوى الهوارى: عدلى منصور عازف عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة - "مرسى" أساء إلى مصر وفترة حكمه يجب أن تُدرس علق الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، على حادث تفجير العريش الأخير، بأن المخابرات التركية خططت ودفعت بأحد رجالها إلى غزة، متنكراً فى صفة طبيب لكى يجند عددا من العناصر للقيام بالعملية، مضيفاً إنه من خلال العناصر التى لها علاقة ببعض الجماعات التكفيرية منها بيت المقدس أمكن التنسيق والتدبير لهذا الحادث خلال مدة تقترب من الشهر. وأضاف "الهوارى" إن يوم حادث تفجير سيناء الأخير كان هناك تأهب كامل وعدد كبير من قيادات الجيش متواجد فى مكان الحادث، لافتاً إلى أن هناك ملايين الجنيهات قدمت لشراء أجهزة لتنفيذ هذه العملية، موضحًا أن الخطة والتجهيز لها حدث فى غزة وتم تهريب الأسلحة المستخدمة منها إلى سيناء. وكشف "الهوارى" إنه عند إخلاء المنطقة الحدودية فى رفح تم اكتشاف عدد كبير من الأنفاق أسفل المنازل التى ستتم إزالتها، لافتًا إلى أن هناك خطأ استراتيجيًا يتم تعميمه فى وسائل الإعلام وهو كلمة التهجير. وأوضح أن ما يحدث فى سيناء ليس تهجيرًا ولكنه نقل لمجموعة من السكان مع تعويضهم التعويض المناسب وذلك للحفاظ على الأمن القومى من خلال السيطرة على الحدود، مشيرًا إلى إنه لا توجد دولة فى العالم لديها على حدودها منطقة سكنية إلا فى مصر، مشدداً على ضرورة الاستثمار الأمنى، فلابد أن تتفوق الدولة على التكنولوجيا التى تستخدمها العناصر التخريبية فى عملياتها، سواء كان بتدريب العناصر أو الاستعانة بالأجهزة التكنولوجية التى تسيطر على هذا الوضع، مؤكدًا أن الاستثمار الأمنى غاية الأهمية فى الفترة القادمة وإن لم يتحقق فلن يتحقق أى شىء. كما أشار "الهوارى"، إلى أنه لا يعقل استخدام أجهزة قديمة فى ظل تطور مذهل يوميًا مثل تطور أجهزة التجسس والمراقبة والاتصالات، مشددًا على أهمية التطور على المستويين البشرى، الذى يتعامل مع هذه التطورات أو التطور بالنسبة للأجهزة والاتصالات. وتابع الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، أن هناك تخطيطا عسكريا جيدا فى التعامل مع الأحداث الداخلية فى سيناء، مؤكداً أن شبه الجزيرة الآن تحت السيطرة الأمنية الكاملة براً وبحراً وجواً، لافتاً إلى أن الجيش لم يبدأ بعد التعامل فى سيناء تعامل حقيقى ولكن بدأ فى التخطيط وتنفيذ الحصار، ولكنه لم يبدأ عسكرياً بها حتى هذه اللحظة، حيث تم البدء بالإخلاء ثم السيطرة ثم تقوية النقاط الأمنية بشكل كبير ودعمها ثم السيطرة الكاملة عليها. وكشف "الهوارى"، أن طائرات الأباتشى ستصل إلى مصر قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية فى خلال أيام، وستساهم فى فرض سيطرة كاملة للجيش ضد الإرهابيين فى سيناء. وأضاف "الهوارى"، أنه بالرغم من أن قناة الجزيرة قطرية ولكنها لم تناقش خبراً واحداً يهاجم النظام القطرى، حيث إنها مخصصة فقط للأخبار المصرية، كاشفاً أن هدف قناة الجزيرة هو إسقاط الدولة المصرية. وكما أوضح رئيس التحرير التنفيذى ل"اليوم السابع"، أن قطر لها مشروع مهم وهو السيطرة على الوضع فى المنطقة ويكون لها صوت مسموع، مشيراً إلى أن هذا الأمر لن يتحقق فى إطار وجود دول كبيرى مثل مصر والسعودية وتركياوإيران، لافتاً إلى أن إيرانوتركيا ليست فى اجندات قطر لأنها دول أجنبية بالنسبة لها ولكن الدول القوية بالنسبة لها هم مصر والسعودية، لذلك هدفها هو تفتيتها لكى تصبح دويلات صغيرة، متابعاً :"أن قناة الجزيرة انهارت وفقدت مصداقيتها تماماً، مؤكداً على عدم وجود أى وسيلة إعلام على الحدود وخاصة الإعلام الأجنبى". وفى سياق آخر، قال "الهوارى" إن ما يفعله عدد كبير من المنظمات المدنية فى مصر هو جريمة والتاريخ سيسجلهم فى صفحاته السوداء، لافتاً إلى أن 25 يناير هى ثورة ولكن ما ترتب عليها من نتائج كانت سلبية. واستطرد رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "اليوم السابع"، خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتى" والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى "أحمد موسى"، أن الأحزاب السياسية تراجعت تماماً منذ ثورة 25 يناير فأصبح لا وجود لها فى الشارع، موضحاً أن الأحزاب والقوى المدنية لعبت دوراً سيئاً فى إيصال الإخوان إلى الحكم فهى كانت عبارة عن كاسحات ألغام تمهد للإخوان الطريق للوصول للحكم، لافتاً إلى أنه مع الآلاف التى خرجت فى ثورة 25 يناير ولكنه ضد العشرات التى نصبت نفسها للتحدث باسم الثورة ثم أسسوا فيما بينهم اتحاد ملاك 25 يناير. وقال "الهوارى"، إن أداء أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة" تحت قبة البرلمان المعارض انكشف بعد تزوير توكيلات حزب الغد، مضيفاً أنه أجرى حوارا مع أيمن نور بعد 25 يناير فى منزله، وقال له إنه غاضب من الحركات السياسية، مشيراً إلى أن نور كان غاضب من كل المشاركين فى أحداث 25 يناير. واستطرد: انتهازية "نور" السياسية ظهرت عندما وضع يده مع جماعة الإخوان بعد 25 يناير. وأشار "الهوارى"، إلى أنه لا يوجد لديه معلومات عمّن يمول أيمن نور، لكنه هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى قصور تركياوقطر. وواصل: نور يلعب دورا هاما فى التخطيط ل25 يناير المقبلة، مضيفا أن نور من الشخصيات التى تبحث عن مصالح شخصية على جثة الوطن، ومنذ عام 2005 يبحث عن مقعد أو مصلحة شخصية. وفى سياق آخر، قال رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "اليوم السابع"، إن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق لم يتحدث عندما استشهد أبناء الوطن فى عملية إرهابية فى سيناء، أو يقدم العزاء. وتابع: البرادعى ترك مصر فى أشد المحن، وفى المقابل ينقذها ملك السعودية الملك عبد الله.. التاريخ سيسطر أن البرادعى ترك مصر تغرق فى أشد المحن ليعيش فى أحضان الغرب. وشدد الهوارى، على أن أهالى الشهداء هم من شرفاء الوطن لأنهم لم يتلونوا أو يبحثوا عن مصالح شخصية وإنما ضحوا بأبنائهم من أجل الوطن، وأن التاريخ سيسجل بأحرف من نور الذين يضحون من أجل الوطن وإنما سيكتب فى صفحات سوداء عن المتآمرين عليه. وكشف "الهوارى"، أن الكاتب بلال فضل يكتب فى صحيفة العربى الجديد التى حذر منها الرئيس السيسى، منوهًا بأن الصحيفة يمولها التنظيم الدولى للإخوان، ولفت على أن "فضل يمنى الأصل وحصل على الجنسية المصرية، وهاجم الإخوان ثم سافر إلى أمريكا ويسعى على تشويه القوات المسلحة"، كما أشار إلى أن الناشطة اليمنية توكل كرمان هربت إلى تركيا وتدعى النضال من داخل القصور والفنادق التركية. وأكد الكاتب الصحفى، أن الرئيس السيسى تولى مسئولية الوطن فى توقيت صعب، واستطاع أن يضبط إيقاع الوطن فى مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أنه كان يهاجم الفريق سامى عنان خلال فترة حكم المجلس العسكرى، لأنه كان يقوم بدور سيئ خلال تلك الفترة، مضيفا أن المشير حسين طنطاوى كان له دور وطنى وتصدى للعديد من المؤمرات ضد الوطن. وأوضح الهوراى، أن الشعب المصرى أزاح الجماعة الإرهابية من الحكم لأنها كانت تتآمر على الوطن، مضيفا أن حركة تمرد مجرد فكرة، والشعب المصرى هو من خرج فى ثورة 30 يونيو. وواصل "الكاتب الصحفى": إن هناك من تشفّى فى استشهاد رجال القوات المسلحة فى الجريمة الغادرة بسيناء التى راحت ضحيتها أكثر من 30 شهيدا، متابعاً أن هناك فرقا كبيرا بين من يرابطون على الجبهة لحماية الوطن وبين من يجلسون للتآمر على الوطن، مضيفا: لابد أن يكون هناك شرف فى الخصومة.. ومن يتشفى فى استشهاد الأبرياء فى سيناء عديمى الضمير. وأشار إلى أن هناك غيابًا تامًا بمعرفة الخريطة السكانية فى الصعيد، ويجب معالجة الوضع على أرض الواقع، منوهًا بأن الريف المصرى تحكمه منظومة أخلاقية راسخة، متسائلاً: لماذا لم يذهب "اتحاد ملاك 25 يناير" إلى القرى والنجوع لبحث مشاكلهم ومحاولة حلها؟، موضحًا أن الرئيس السيسى حصل على إجماع المواطنين لقيادة الوطن فى ظروف صعبة. واستطرد: مصر تعيش فى مزاد كبير يقوده تجار الكلام من اتحاد ملاك 25 يناير، متابعا: ثوار الوطن يتميزون بالنقاء بينما اتحاد ملاك 25 ينار تجار كلام". وأشار إلى أن الدكتور محمد البرادعى يرفض خوض الانتخابات البرلمانية فى مصر لأنه يعلم أنه بلا شعبية حقيقة على أرض الواضع. وشدد "الهوارى" على أن القوات المسلحة خط أحمر ولا يجب الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، مضيفًا: "تصريحات 6 إبريل المشبوهة تقول إنها تهاجم المجلس العسكرى وليس القوات المسلحة"، مؤكداً أن كل من يكره جيش بلاده ويعمل على إسقاطه هو متآمر فالقوات المسلحة هى درع وسيف الوطن، مضيفاً أن محمد على باشا دشن أول جيش قوى مصرى لمواجهة الأعداء. وأكد رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، أن المتآمرون على الوطن يحصلون على تمويلات خارجية من أجل إسقاط الدولة، موضحاً أن "الذين يسافرون إلى أوروبا وألمانيا ويطالبون بالحريات والديمقراطية لم يزورا أى قرية مصرية للتعرف على مشاكلها". وتابع: "فيس بوك وتويتر هما "مراحيض عامة" للشتائم البذيئة، وإلقاء مخلفات بعض المتآمرين على الوطن"، معتبرًا أن 25 يناير لم تحقق أى هدف لها، وتم ارتكاب كل الموبقات من أجلها، والإخوان قفزوا عليها لإسقاط الدولة. وأشار إلى أن الفريق أحمد شفيق رجل دولة، وكانت أغرب مشاهد الإخوان من خلال عقد مؤتمر فجرًا لإعلان نتيجة فوز المعزول محمد مرسى بالحكم. وقال "الهوارى"، إنه لا يتوقع أن يترشح المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، لعضوية مجلس النواب المقبل. وأضاف: "منصور عازف عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مشيرًا إلى أن المستشار منصور لم ينجر إلى أى مشاكل جانبية، وأعاد بريق مقعد الرئاسة وكبرياءه بعد أن أُهدر وانتُهك لأكثر من عام فى ظل حكم الإخوان. وأشار "الكاتب الصحفى"، إلى أن الجميع يسعى للمصالحة والاصطفاف الوطنى وعدم التقسيم، لكن كل من تلوثت يده بالدماء لا مصالحة معه، ويجب تقديمه للمحاكمة الجنائية. وشدد على ضرورة اعتراف أفراد الجماعة الإرهابية أولاً بجرائهم قبل التفكير فى المصالحة، مضيفًا أن الهدف الرئيسى للمبادرات التى تطرح للتصالح مع الجماعة الإرهابية هو الحصول على جزء من الكعكة. وأوضح، أن من تصدروا مشهد 25 يناير يتمتعون بكراهية الشارع المصرى، لأنهم أساءوا لأنفسهم ولوطنهم، وأشار إلى أن حركة حماس فى القلب من جماعة الإخوان. وقال الكاتب الصحفى، إن الرئيس السابق محمد مرسى أساء إلى مصر، مضيفًا: "اتفضحنا واتبهدلنا فى فترة حكمه، وكان جشعًا وتآمر على الوطن". وتابع "الهوارى": "تعلمنا مفاهيم جديدة، خلال حكم الإخوان ولأول مرة نسمع عن الدولة التى ليس لها حدود"، مشيرًا إلى أن مرسى رحب بتهجير مليون ونصف المليون حمساوى من غزة إلى سيناء. وأضاف: "السنة التى حكم فيها الإخوان يجب أن تُدرس، وأن يقف التاريخ أمامها"، وأشار إلى أن التيارات المدنية كانت تعمل ك"كاسحات ألغام"، لتمهيد الطريق إلى جماعة الإخوان الإرهابية للوصول إلى الحكم. موضوعات متعلقة: دندراوى الهوارى: "مرسى" تآمر على الوطن و"اتفضحنا" فى عهده