أعلنت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن العمالة المصرية المسافرة للمملكة العربية السعودية للعمل بموسم الحج لهذا العام، جميعهم وقعوا على عقود عمل مع الشركات السعودية للعمل لمدة 90 يوما. جاء ذلك فى بيان للوزارة صادر اليوم الثلاثاء، بشأن ما أثير حول حدوث بعض المناوشات فى نهاية موسم الحج لهذا العام بين مجموعة من العمال المصريين الموسمين والسلطات السعودية. وأشارت الوزيرة إلى أنه كان مقررا أن تقوم هذه الشركات بتسفير العمالة المصرية بعد انتهاء عقودهم مباشرة، موضحة أن بعض العمال رفضوا العمل، وأصروا على أداء فريضة الحج فقط، واستأجروا سيارات على نفقتهم الخاصة، واتجهوا بها إلى المنفذ البرى ب"ضباء" لنقلهم عن طريق ميناء سفاجا للعودة إلى مصر قبل انتهاء مدة تعاقدهم التى لم تمض منها سوى 30 يوما، مما آثار حفيظة أصحاب الشركات. وقالت الوزيرة: إنه طبقا لتقارير المستشار العمالى بالقنصلية المصرية بجدة، فإن هؤلاء العمال قاموا بالتجمهر والقيام بأعمال شغب لإجبار الشركات على توفير اتوبيسات لنقلهم إلى مصر فى وقت مبكر جدا وقبل انتهاء عقودهم، والضغط على السلطات السعودية للسماح بسفرهم. وأكدت "عشرى" أن هذه المشكلة قيد البحث حاليا من جانب الوزارة، مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أى تجاوزات سواء كانت من العمال أو من الشركات، وسيتم حرمان العامل المخطئ من السفر مرة أخرى للعمل خلال موسم الحج فى السنوات القادمة، فضلا عن وقف التعامل مع الشركات المخالفة لشروط التعاقد.