سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية تشيد بتنظيم مؤتمر "إعمار غزة".. وتؤكد: يضع القضية الفلسطينية مجددا على الساحة الدولية.. "المصريين الأحرار" يطالب بتفعيل قراراته.. وعفت السادات: استكمال لنجاح الجهود المصرية
أشادت القوى السياسية بمؤتمر إعمار غزة الذى استضافته مصر، حيث رحب حزب المصريين الأحرار، بالعودة القوية لمصر على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال استضافتها لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذى حضره فى القاهرة ممثلو أكثر من 50 دولة ومنظمة. وأكد الحزب فى بيان له اليوم، أن مصر وضعت العالم مرة أخرى أمام مسئوليته التاريخية والإنسانية لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطينى. وأعرب الحزب عن دعمه لمبادرة الرئيس السيسى لإحياء عملية السلام المجمدة فى الشرق الأوسط، ودعوته لأطراف الصراع العربى الإسرائيلى للعودة لمائدة المفاوضات وتفعيل مبادرة السلام العربية، مؤكداً أن الرئيس السيسى نجح فى تجديد اعتراف العالم بدور مصر المحورى، وأنه لا بديل عن القاهرة كبوابة لحل القضية الفلسطينية. وأكد حزب المصريين الأحرار أن عودة مصر لدورها القيادى والتاريخى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية يضع حداً لكل المغرضين الذين حاولوا إجهاض الدور المصرى وإثارة الشكوك حوله فى مناورة فاشلة لسرقة ريادة مصر وقيادتها فى المنطقة. كما أوضح أن الاهتمام العالمى بانعقاد مؤتمر إعادة إعمار غزة على أرض مصر سوف يضع القضية الفلسطينية مجدداً على خارطة أولويات السياسة الدولية، كما يسلط الضوء فى الوقت نفسه على الدور المصرى الحيوى لنزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار للمنطقة. وشدد بيان حزب المصريين الأحرار على ضرورة إعطاء قوة الدفع اللازمة لعودة مسارات الحل النهائى، وتفعيل قرارات المؤتمر ووضعها موضع التنفيذ. وأكد البيان على أهمية الاتجاه الذى تبناه الرئيس المصرى فى كلمته بأن قضية فلسطين ليست قضية إعمار ما هدمته آلة العدوان الإسرائيلية، كما أنها ليست قضية قطاع غزة الصغير الذى يسيطر عليه فصيل معين، ولكنها قضية شعب بأكمله لن تنتهى مأساته إلا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وتحت القيادة التاريخية الموحدة للشعب الفلسطينى الممثلة فى منظمة التحرير الفلسطينية. فيما أشاد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى بالمؤتمر، واصفا إياه بأنه استكمال لنجاح مصر فى التعامل مع الملف الفلسطينى. وأكد السادات فى تصريحات صحفية أن تعهد المانحين بتقديم أكثر من 5 مليارات دولار، يمثل نجاحًا كبيرًا للمؤتمر، ويعكس قدرة مصر حاليا فى التعامل مع القضايا الإقليمية وأهمها القضية الفلسطينية. ونوه السادات إلى أن انعقاد المؤتمر يتيح المناخ لاستكمال المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا فى الوقت ذاته إلى ضرورة دعم مقترح وزير الخارجية ورؤيته فى أهمية فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، كخطوة هامة نحو طريق إحداث الاستقرار. وقال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية، إن انعقاد مؤتمر إعمار غزة بمصر لطمة قوية على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس التركى رجب أردوغان، الذين حاولوا عبر بعض الحركات داخل أرض فلسطين، عرقلة هذا المؤتمر كما حاولوا عرقلة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وأضاف القيادى بالحركة الوطنية فى تصريحات صحفية له اليوم، أن هذاالمؤتمر بهذا الحضور الكبير وزراء وممثلى دول ومنظمات دولية وإقليمية، يؤكد أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بوجود مصر كما هو رسالة للشعب الفلسلطينى وبخاصة سكان قطاع غزة أن الشعب المصرى والدولة المصرية هى السند الأساسى لكم وعدم الانسياق وراء أى محاولة للوقيعة مع الشعب المصرى. بدوره قال أحمد سمير سليمان رئيس الجمعية المصرية العربية الأفريقية وفرعها بفلسطين، إن انعقاد مؤتمر إعمار غزة فى القاهرة بمشاركة 30 وزير خارجية يتقدمهم وزير خارجية أمريكا جون كيرى والأمين العام للأمم المتحدة ونبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، وحضور العديد من المنظمات الإقليمية والدولية وصندوق البنك الدولى والعديد من البنوك العربية والأوروبية هو رسالة سلام ومحبة واستقرار مصرية للعالم. وأضاف سمير فى بيان رسمى له اليوم، أن تأكيد العالم على أن مصر الجديدة قادمة وحاضنة لكل القضايا العربية والأفريقية، وأن العالم كله أصبح يدرك مكانة مصر الجديدة، وذلك تأكيدا لما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام، والذى قوبل بترحاب شديد واليوم مصر تعلن عن ثوبها الجديد لوضعها الطبيعى كقاطرة للأمة العربية. وتابع رئيس جمعية الأخوة، أن استضافة القاهرة لمؤتمر إعمار غزة يؤكد أن مصر هى حجر الزاوية فى المنطقة العربية، ودورها محورى فى حل القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية، ودورها لم ينته بالسعى لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ولكن المساهمة الفعالة فى إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الصهيونى عليها.