قال ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إنه تم إنقاذ أثر بالغ الأهمية لتاريخ مصر المتمثل فى الكنيسة المعلقة، فمصر مهد الحضارات وفجر التاريخ، قائلا: "أعى تماماً ما تمثله هذه اللحظة فى حياتنا، وأن مصر تفتخر بأنها تحتضن الأديان الثلاثة دون تمييز". وأضاف فى كلمته خلال افتتاح الكنيسة المعلقة، أنه يتوجه بالشكر لكل من بذل جهدا فى أعمال الترميم والتى بدأها المهندس إبراهيم محلب وهو على رأس المقاولون العرب واليوم يفتتحه وهو رئيس للوزراء، موضحا أن الجهود تضافرت للحفاظ على الكنيسة المعلقة. وأكد على أن الوحدة المصرية ستظل متينة وقوية حتى ولو حاول البعض إظهار عكس ذلك. وفى السياق ذاته عرض بالاحتفالية فيلم تسجيلى عن تاريخ الكنيسة ومراحل الترميم التى مرت بها. فيما قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا نقدم 3 رسائل والرسالة الأولى هى رسالة وفاء نقدمها للأعداد الذين بنوا هذا الصرح، والرسالة الثانية هى رسالة وعى لكل المصريين فمصر هى متحف حى للحضارة والتاريخ، فالمصريون لابد وأن يفرحوا ويحموا آثارهم التى يفرح بها العالم، أما الرسالة الثالثة هى رسالة سلام لكل العالم بأن الجميع يمكن أن يتعايشوا فى سلام بالأديان ليست التناحر وإنما للمحبة. وأضاف فى كلمته بافتتاح الكنيسة المعلقة، أن الكنيسة تحمل اسم أشهر شهيدة مصرية هى القديسة دميانا، فالدولة بالرغم مما تمر به من صعاب إلا أنها تهتم بالآثار وكل مصرى عليه أن يفتخر أنه له جذور وتاريخ.