سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيبة معلمى أسيوط ل"اليوم السابع": الإخوان ورثوا لنا العديد من المتاعب ونسعى لتطوير المنظومة.. هويدا الطماوى: بدأنا فى انتشال النقابة من واقعها "المؤسف".. وتطالب بتطبيق تجربة السويد فى الانتخابات
رغم أن المرأة المصرية تمكنت من تقلد العديد من المناصب فى كثير من الوظائف المهمة إلا أنها لم تتمكن خلال السنوات الماضية من أن تصل إلى مقدمة العمل النقابى فى كثير من النقابات خاصة نقابة المعلمين التى سيطر عليها الرجال لسنوات نقابيين وخاصة فى محافظة أسيوط وكان آخرهم معلمو الإخوان، مما أدى إلى تقليص المرأة بالعمل النقابى، إلا أنه بعد صدور قرار بحل النقابة وتشكيل لجان لتسيير أعمال النقابة تم اختيار أول امرأة على مستوى الجمهورية لتكون نقيبه للمعلمين بمحافظة أسيوط. "هويدا سيد على الطماوى"، أول نقيبة معلمين سيدة من مواليد مركز طما بمحافظة سوهاج وحصلت على بكالوريوس التجارة ثم على دبلومة الدراسات العليا والتربوية وتدرجت فى المناصب الوظيفية بدءا من عملها كمعلمة بالتربية والتعليم ثم رئيسا لمجلس الأمناء بمركز الفتح ثم منصب أمين صندوق المحافظة لعام 2013 وبعد فرض الحراسة عقب حكم الإخوان فى العام الحالى تم اختيارها نقيبا للمعلمين بأسيوط لتكون بذلك أول سيدة على مستوى الجمهورية تعمل نقيبا للمعلمين بالإضافة إلى عملها كعضو لجنة متابعة بإدارة الفتح. "اليوم السابع" التقى "الطماوى" للحديث معها حول كيفية اختيارها وتقلدها للمنصب الجديد، والتى أكدت أن لديها 4 أبناء ثلاثة منهم يدرسون بكلية الطب وآخرهم بالمرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أن المرأة الناجحة بعملها ناجحة أيضا بحياتها الأسرية وأن أبناءها لا يشعرون مطلقا بأى تقصير منها تجاههم وتجاه المنزل. نقيبة معلمى أسيوط هويدا الطماوى ولم يكن العمل النقابى فقط هو على رأس اهتماماتها فبالإضافة إلى كونها عضو مجلس محلى سابق كانت الطماوى واحدة من أكثر النساء اللواتى ترشحن فى كوتة 2010 وحصلت على عدد كبير من الأصوات إلا أن احتكار الوطنى للانتخابات البرلمانية فى 2010 حال دون فوزها على منافستها من الحزب المنحل. واستكمالا لخوضها العمل السياسى بالمحافظة أكدت الطماوى ل"اليوم السابع" أنه تم اختيارها ضمن أكثر الكوادر النسائية السياسية تأثيرا بالمحافظة لتمثيل مصر فى وفد الإشراف على الانتخابات البرلمانية والمحلية بالسويد فى الفترة من 7 وحتى 14 سبتمبر الجارى، موضحة أن السويد تجرى انتخابات البرلمان والبلدية فى وقت واحد وهو ما يحافظ على المال العام، مشيرة إلى أن نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان السويدى 47%. وأضافت "أبرز ما لفت نظرى خلال انتخابات السويد البرلمانية هو نزاهة المرشحين وطريقتهم فى عرض البرنامج الانتخابى فلا يوجد ملصق بالشارع وتوجد هناك مساحة كبيرة يتجمع بها كافة المرشحين ومن حق كل مرشح أن يعرض برنامجه الانتخابى فى الساحة ويقوم المرشحون بتوزيع شارات تحمل اسم المرشح وصورا خاصة به وعائلته ومن ثم ينتهى شرح المرشح لبرنامجه الانتخابى عقب الخروج من الساحة، حيث إنه ليس هناك مكبرات صوت ولا إزعاج ولا سلبيات. وعما تنوى إنجازه خلال الفترة القادمة قالت الطماوى، إنها تحلم بعمل إنجازات خاصة بالمعلم، قائلة "نقابة المعلمين أصبحت مكانا مهجورا وبدأنا بالفعل فى محاولة انتشالها من واقعها المؤسف التى عليه الآن بمساعدة فريق عمل مميز ولجنة تسيير الأعمال بالمحافظة". الطماوى وصورة دعاية انتخابية لأحد المرشحين فى الانتخابات السويدية واستطردت "سيكون هناك تطوير فعلى للمبانى سواء أكان روضة للأطفال أو قاعة للأفراح وكافتيريا ومركزا لتدريب المعلمين وكذلك العمل على تشغيل مستشفى المعلمين لخدمة المعلم وبالتالى توفير وخلق فرص عمل جديدة". وطالبت نقيبة معلمى أسيوط المسئولين بالوقوف جنبا إلى جنب لتطوير منظومة التعليم بمحافظة أسيوط. وعن العقبات التى تقابلها بالعمل النقابى شددت على أن هناك العديد من العقبات والسلبيات وعلى رأسها وجود أشخاص لا يشغلهم شىء سوى تقديم الشكاوى و"ناس كتير مش عايزه تشتغل". img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fgsdfgsfgdf/1.jpg" alt="نقيبة معلمى أسيوط مع محررة "اليوم السابع"" title="نقيبة معلمى أسيوط مع محررة "اليوم السابع""/ نقيبة معلمى أسيوط مع محررة "اليوم السابع" واستكملت " ليس لنا أى علاقة بالعهد السابق من حكم الإخوان، فالعهد الماضى رحل بسلبياته وإيجابياته رغم أنه ورث لنا العديد من المتاعب، وأتمنى أن يوفقنى الله مع اللجنة خلال الفترة القادمة لتطوير منظومة المعلم والتعليم بالمحافظة".