قيادى كردى: عملية السلام مع تركيا انتهت بسقوط "كوبانى"

قال مراد كارايلان، أحد كبار قادة منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، أن عملية السلام مع الحكومة التركية انتهت بسقوط مدينة "كوباني" الكردية بشمالى سوريا فى أيدى تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم الثلاثاء عن كارايلان قوله -فى تصريحات عقب الاعتداءات التى نفذها مقاتلو "داعش" على بلدة كوباني- أن "عصابات داعش الغاشمة ترغب فى القضاء على شعب بلدة كوبانى الكردية وفى الواقع فإن مسيرة السلام التى بدأتها الحكومة التركية معنا قد انتهت مع الاعتداءات على البلدة، والكلمة الأخيرة ستكون لزعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان".
وزعم كارايلان أن مقاتلى داعش دخلوا بلدة كوبانى فى مقابل إطلاق سراح العاملين فى القنصلية التركية بمدينة الموصل البالغ عددهم 49 دبلوماسيا، قد تم اختطافهم من قبل التنظيم، وأن ما تفكر فيه تركيا هو تصفية سكان كوبانى وحصرهم فى منطقة عازلة، على حد قوله.
وتابع "لقد أطلق سراح موظفى القنصلية التركية يوم السبت الماضي، ومخطط داعش كان الدخول إلى كوبانى فى اليوم نفسه، والحكومة التركية تقول إنها لم تقم بأية مبادلات، إلا أنها باعت كوباني".
وأضاف كارايلان أن بلدة كوبانى "لم تكن للأتراك، وأن هذا النصر الدبلوماسى يعتبر وصمة عار دبلوماسية، وكان الهدف من إقامة منطقة عازلة هو تصفية سكان منطقة روج آفا"، وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد قال فى وقت سابق أن الإفراج عن الرهائن الأتراك تم بعملية مقايضة دبلوماسية، وأن هذه العملية تعد نصرا للدبلوماسية والمخابرات التركية.