سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مركز الكبد بدمنهور ل"اليوم السابع": استقبلنا 400 مريض بفيروس سى.. وفتح 14 عيادة أخرى لتفادى أزمة التكدس..الدفع ب 24 طبيبا للعمل بالمركز.. وسنبدأ العمل الساعة 12 ظهراً بدلاً من الواحدة
أكد الدكتور خالد فراج استشارى أمراض الكبد ومدير مركز الكبد والعلاج بالإنترفيرون والعلاج الحديث للكبد بالبحيرة، أنه بدأ أمس الاثنين فى استقبال المئات من مرضى فيرس (سى) الذين توافدوا من الصباح الباكر على المركز، لتوقيع الكشف الطبى الخاص بعقار "سوفالدى" الجديد عليهم. وأضاف فراج فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أنه تم الدفع بعدد 7 من الأطباء الاستشاريين فى أمراض الكبد، بالإضافة إلى 17 طبيبا مقيمين بالمستشفى للعمل بالمركز فى توقيع الكشف الطبى على المرضى لعمل التحضير والتقييم للمرضى حسب درجة تقدم المرض، وفقا للبروتوكول العلاجى الموضوع من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. وأشار مدير مركز الكبد بالبحيرة، إلى أن المركز استقبل 400 مريض جديد تم توقيع الكشف الطبى عليهم جميعا، وطلب من معظمهم إجراء تحاليل أخرى لاستكمال الفحوصات، وذلك بخلاف المرضى الذين يتم علاجهم بمصل الإنترفيرون القديم، لافتا إلى أن العمل بدأ بالمركز أمس الساعة الواحدة ظهراً، ونظراً للتزاحم الشديد تم فتح 6 عيادات أخرى بخلاف 8 عيادات خاصة بمركز الكبد لاستقبال المرضى والبدء فى توقيع الكشف الطبى عليهم من الساعة الثانية عشرة ظهرا لتفادى أزمة التزاحم وتكدس المرضى. وأوضح الدكتور خالد فراج أن مركز الكبد بالمستشفى يرسل التقارير الخاصة بالمرضى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والتى بدورها تعيد إرسال الكشوف للمركز حسب الأولويات ومصحوبة بالعلاج الجديد، ليبدأ المريض فى العلاج والمتابعة بالمركز. من جانبها قالت عفاف محمد السيد "مريضة"، إن هناك زحاما شديدا بالمركز وتدافعا بين المرضى لتقديم الأوراق وإجراء التحاليل، وأنها كانت تأمل أن يكون هناك تنظيم أكثر من ذلك. وندد إبراهيم محمد أحمد "بقيام بعض محلات الإنترنت باستغلال جهل بعض المرضى وحاجتهم للعلاج وقيامهم برفع قيمة تسجيل البيانات على موقع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التى بلغت 30 جنيها فى بعض المحلات وطالب إبراهيم الأجهزة الأمنية بالبحيرة، بسرعة ضبط هؤلاء المجرمين الذين يتاجرون بجراحهم ويستغلون حاجتهم بهذه الطريقة الخسيسة على حد قوله. وأوضح محمود بكر فوزى "مريض"، أنه قرر ألا يعود إلى محل إقامته بمركز كوم حمادة أمس، خاصة وأنه لم يحالفه الحظ أمس فى تسجيل اسمه لتوقيع الكشف الطبى عليه وقرر هو والعديد من زملائه المرضى المبيت بمدينة دمنهور بالقرب من مركز الكبد من أجل أن تكون لهم الأسبقية فى توقيع الكشف الطبى عليهم اليوم. جانب من المرضى أمام مقر المركز فى انتظار دورهم بعض المرضى يستفسرون من مسئول الأمن عن بعض التعليمات الخاصة بتوقيع الكشف الطبى عليهم جانب من انتظار السيدات المرضى تحت مظلة مركز الكبد بدمنهور بعض المرضى أثناء الوقوف فى طابور أمام مقر مركز الكبد بدمنهور