تجددت الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والدينكا جنوب كردفان، وأدت الأحداث إلى مقتل 86 شخصا من الطرفين. وفى الوقت ذاته طالبت اللجنة العليا للمسيرية حكومة الجنوب والحكومة المركزية بالتدخل للحد من اعتداءات الجيش الشعبى. وأكدت مصادر لصحيفة "الانتباهة" السودانية، أن الأحداث وقعت منذ يومين عندما تكررت هجمات الجيش الشعبى الجنوبى الذى يعسكر فى منطقة جرو ورتينج على الحدود مع ولاية الوحدة، حيث قامت مجموعة بنهب المواشى لصالح معسكر الجيش الشعبى فى المنطقة. ومن جانبها حملت اللجنة العليا للمسيرية المسؤولية لحكومة الجنوب والحكومة المركزية، وكشفت أن الهجوم الذى نفذه الجيش الشعبى كان بواسطة 4 عربات لاندكروزر، وقالت إن صمت الحكومة أدى إلى تمادى الجيش الشعبى فى استفزازاته للقبيلة، وكشفت اللجنة أنه منذ التوقيع على اتفاقية السلام تفقد قبيلة المسيرية سنوياً ما بين 100 و150 قتيلاً من القبيلة على يد الجيش الشعبى الجنوبى.