سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزراعة: ارتفاع بؤر أنفلونزا الطيور منذ يناير ل141 ب17 محافظة.. ولجان تقصى بالمزارع لمنع انتشار الفيروس.. والطب الوقائى يرصد 105 بؤر ل"الحمى القلاعية".. تحصين دورى كل 6 أشهر لاحتواء المرض
كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن بؤر أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية، ارتفاع مناطق الإصابة بأنفلونزا الطيور ل141 بؤرة، والحمى القلاعية للماشية ل105 حالات، منذ يناير 2014 وحتى الآن، ويؤكد التقرير أنه تمت السيطرة على جميع بؤر الإصابة بمناطق المرض. وقالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن آخر تقرير رسمى صادر بشأن بؤر أنفلونزا الطيور، يوضح ارتفاع عدد بؤر الإصابة منذ الأول من يناير 2014 ل141، أغلبها فى التربية الريفية، موضحة أن بؤر الإصابة تقع فى 17محافظة. وأضافت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الهيئة سيطرت على جميع بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، مع اتخاذ جميع الإجراءات عند تلقيها أية بلاغات حول ظهور أى إصابات قد تشهد نشاطا يؤثر على الثروة الداجنة، من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، بالتنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى ينتشر بها المرض خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن. وأشارت رئيس الطب الوقائى، إلى اكتشاف بؤر أنفلونزا الطيور من خلال فرق "الكاهو"، وهى فرق التقصى النشط للفيروس بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات والإرشاد البيطرى وبالمحافظات، مع حرص الهيئة على عمل حملات توعية للمزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بالمرض يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية. وفى ذات السياق، أكدت سهير عبد القادر، أنه رصد 105 حالات مصابة بمرض الحمى القلاعية على مستوى الجمهورية، منذ الأول من يناير 2014 وحتى الآن، بمختلف المحافظات، موضحة أن كل الإصابات فردية، مطالبة بضرورة التحصين ضد المرض بصفة دورية كل ستة أشهر لمنع حدوث المرض، مشيرة إلى أن القلاعية لا تمثل أى تهديد للبشر لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها. وأضافت، أنه طبقا لشروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، تتضمن سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحقلى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2 كم، فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات ومعالجة الحيوانات المصابة، والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه وعمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة، لتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات أولا بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات. ونصحت رئيس الطب الوقائى، المزارعين بالتوجه عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض إلى أقرب وحدة بيطرية أو أقرب طبيب بيطرى والإبلاغ عن الحالة حتى يتسنى للطبيب علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة، وكذلك مضاد حيوى ولقاح الحمى القلاعية الثلاثى، وتتمثل أعراض المرض فى الحيوانات فى ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية وسيلان اللعاب وقلة الحليب أو توقفه. وأكدت سهير عبد القادر، أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استمرار التحصين الدورى ضد مرض الحمى القلاعية عن طريق الحملات القومية المعدة للحد من انتشار المرض وتوعية المزارعين فى جميع المحافظات مع وجود فرق الاستجابة السريعة لكل من الهيئة المركزية ومديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية، عند ورود أى بلاغ للاشتباه بالإصابة بالمرض. بينما كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مرض القلاعية يصل نسبة نفوق الحيوانات المصابة بالمرض إلى 2% وخطورتها، إصابة الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، ما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية ومن مخاطرها خطورتها على الإنتاج، حيث يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، وينخفض إنتاج اللحوم بنسبة تصل إلى 30% كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوان. أخبار متعلقة: اعتماد 14 منشأة داجنة لضمها للمزارع الخالية من أنفلونزا الطيور