قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن "تنظيم داعش يمثل خطراً على الكرد والسنة والشيعة، وحتى الذين يدعموه" ، لافتا إلى أن بلاده "تولى اهتماما بالغاً بالأمن والاستقرار فى العراق، وإنها تنظر إليه كأنه أمنها واستقرارها حسب تعبيره. وأضاف ظريف فى مؤتمر صحفى مشترك عقدة فى أربيل نقلتة وكاله الأنباء العراقية (واع)مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى نفيه "وجود أى قوات عسكرية ايرانية فى العراق"مستدركا" لكننا على استعداد لمساعدة العراق واقليم كردستان في حربهما ضد الارهاب". واكد أن "ايران تدعم إقليم كردستان بكل الطرق، وأنها تأمل إنهاء الخلافات بين اربيل وبغداد وهى ستدعم هذه التوجهات". وحول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، قال ظريف "نأمل تشكيل حكومة شاملة في العراق بأقرب وقت"مشيرا إلى"دعم طهران لرئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي". وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والإتفاق الشامل بين إيران ومجموعة "5+1" قال ظريف، "لو توفرت الإرادة المشتركة فان الاتفاق سيحصل". وقال وزير الخارجية الايراني بانه "سيزور تركيا يوم الخميس المقبل للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الوزراء التركي الجديد احمد داود اوغلو". وقال بارزانى فى المؤتمر الصحفي إن "قوات البيشمركة ستواصل هجماتها على داعش، "معرباً عن أمله فى أن" يكون لكردستان شرف دحرها". وأضاف بارزاني إن "داعش لا تستطيع تحقيق أهدافها، وقد حققت قوات اليبشمركة الكثير من الإنتصارات"مبينا أن"داعش تتعرض للخسائر، والبيشمركة حاليا في موقف الهجوم وألحقت خسائر كبيرة بالإرهابيين". وأشاد بارزانى، بموقف إيران الداعم لإقليم كردستان العراق فى حربه ضد الإرهاب"مشيرا إلى أن"ايران من أولى الدول التى وقفت مع الإقليم وساعدته فى حربه ضد الإرهابيين".