تهانى الجبالى تناقش توحيد كيانات الفلاحين فى لقائها بالمنتجين الزراعيين

ناقشت حركة الدفاع عن الجمهورية، والتى أسستها المستشارة تهانى الجبالى، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية، سبل لم شمل الكيانات التى تعبر عن الفلاح.
وجاء ذلك خلال اجتماع الجبالى مع فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، بحضور وفد من النقابة يضم رضا الغرباوى الأمين العام للنقابة، وعادل شعبان أمين الصندوق، ومهدى أبوسالم المستشار الإعلامى للنقابة.
وأوضحت الجبالى، أنه سيتم تحديد لقاء مجمع يضم ممثلى كيانات الفلاحين، التى يزيد عددها عن 30 كيان، لمناقشة فكرة توحيدها، خلال الاحتفال بأعياد الفلاح المصرى المرتقبة خلال أيام، وطالبت بدراسة تدعيم مرشحى مجلس النواب القادم، على أن يكون الاهتمام بقضايا الزراعة، وهموم الفلاح المصرى من أهم الاشتراطات لدعمهم.
من جانبه قال فريد واصل، إن التوحد يحقق المصلحة العامة لجموع الفلاحين، ويقضى على حالة التشتت الذى تعانى منها نسبة كبيرة من الفلاحين، الباحثين عن حقوقهم، وينهى مشاكلهم مع البنوك والجمعيات الزراعية.
ولفت نقيب المنتجين الزراعيين، إلى أنه سبق وأن طالب ممثلى الكيانات النقابية، التى تمثل الفلاح، بالإعلان عن برنامج للرأى العام بأن الفلاحين الذين يمثلون ما يزيد على 50% من أبناء الشعب المصرى، جاهزون للوقوف يدا واحدة، لإنهاء المشاكل التى تواجههم.
وأضاف واصل، أن الوقت الآن مناسب للتوحد، والوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أعلن اهتمامه بالفلاح، لتحقيق التنمية الاقتصادية لمصر، باعتبار الفلاح صاحب أسرع دورة إنتاجية بمحاصيله الزراعية المختلفة.
وأكد رضا الغرباوى، الأمين العام للنقابة، على ضرورة تنظيم لقاء مشترك بين المسئولين عن كيانات الفلاحين، للوقوف على أهم المشاكل التى يعانى منها الجميع ودراسة السبل اللازمة للقضاء عليها قبل تطور الأحداث بها والاتفاق على صيغة ملائمة لظروف الجميع وأحوال البلد.
وأوضح عادل شعبان، أمين عام الصندوق بالنقابة، أن الضحية الوحيدة، من تعدد النقابات، هو الفلاح، لافتا إلى أن دراسة توحيدها سيجلب الخير على جموع الفلاحين، والزراعة المصرية، مشددا على أن الزراعة ستكون قاطرة إنقاذ الاقتصاد القومى من كبوته التى يعيشها منذ سنوات.
وأشار مهدى أبوسالم، المستشار الإعلامى للنقابة، إلى أن تزايد أعداد الكيانات النقابية الممثلة للفلاح يجعل الأمور تزداد تعقيدا، ويجعل الفلاح عاجزا عن المطالبة بحقوقه، وطالب باستحداث أى مظلة للم الشمل، ومواجهة الصعوبات التى تعرقل مسيرة التنمية الزراعية فى مصر، ومعاونة النظام الحالى على عبور الأزمات الاقتصادية.