تراجع اليورو صوب أدنى مستوياته فى تسعة أشهر أمام الدولار اليوم الثلاثاء، مع توقع المستثمرين نتائج ضعيفة لمسح ألمانى بخصوص المعنويات من المرجح أن يعطى مؤشرا جديدا على تباطؤ التعافى فى منطقة اليورو وبخاصة فى ألمانيا. ومن المقرر نشر نتائج مسح معهد زد.إي.دبليو الألمانى لشهر أغسطس، ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر الأوضاع الاقتصادية الراهنة ومؤشر التوقعات إذ يرى كثيرون أن أكبر اقتصاد فى أوروبا سيتضرر من جراء العقوبات المفروضة على روسيا. وروسيا من أكبر الشركاء التجاريين لألمانيا وفرض الغرب عقوبات صارمة على موسكو فى ظل الصراع الدائر مع أوكرانيا، وردت روسيا أيضا بفرض عقوبات يقول المحللون إنها ستضر بمنطقة اليورو أكثر من الاقتصاد الأمريكى. وتراجع اليورو 0.15% إلى 1.3664 دولار مقتربا من أدنى مستوياته فى تسعة أشهر 1.3333 دولار الذى سجله فى السادس من أغسطس، وانخفضت العملة الموحدة أمام الين لتصل إلى 136.70 ين مقتربة من المستوى المنخفض الذى سجلته فى الآونة الأخيرة عند 135.73 ين. وارتفع مؤشر الدولار - الذى يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات - 0.1% إلى 81.559، وحقق الدولار مكاسب أمام الين والفرنك السويسرى. واستقرت العملة اليابانية التى تعد ملاذا آمنا دون المستويات المرتفعة التى بلغتها أواخر الأسبوع الماضى حين كانت المخاوف مرتفعة بشأن الوضع فى الشرق الأوسط والصراع بين أوكرانياوروسيا، وسجل الدولار 102.25 ين مرتفعا نحو 0.1%، ومبتعدا عن أدنى مستوياته فى أسبوعين الذى سجله يوم الجمعة عند 101.51 ين. وكان الدولار النيوزيلندى من بين العملات التى سجلت أكبر تحركات إذ تراجع إلى أدنى مستوى له فى شهرين أمام نظيره الأمريكى، وسجل الدولار النيوزيلندى 0.8407 دولار أمريكى منخفضا 0.5 %، وهو أدنى مستوى له منذ الرابع من يونيو حين نزل إلى 0.8401 دولار.