استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى, إلى أقوال شاهد النفى صديق المتهم الأول عبد العظيم محمد فى قضية احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية مع كل من محمد زناتى والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى. وأكد الشاهد أنه لم ير أية أسلحة بصحبة المتهم الأول إطلاقا، بينما طلب محمد البلتاجى من المحكمة توجيه أسئلته للشاهد ووافقت المحكمة، فسأله:" هل لاحظت ثمة تدابير أمنية أثناء القبض عليه على الدكتور عبد العظيم؟، فرد الشاهد بأنه لم يرى الدكتور محمد زناتى إلا عند ترحيله ومغادرة المكان. وعاود البلتاجى سؤاله: "هل تم تفتيش مكتب وسيارة الدكتور عبد العظيم؟"، فأكد أن سيارته كان يركنها بعيدا كما أنه كان مكتبه بالدور الثانى بينما الدكتور محمد بالدور الأول وأنه لم ير واقعة القبض على الدكتور عبد العظيم أو تفتيش سيارته.