أصيب مسئولو الأهلى بصدمه شديدة للغاية، بعدما تسلموا نسخة من عقده مع نادى اتحاد جدة السعودى، وصور التوقيع الخاصة به فى فيلا منصور البلوى بالقاهرة، وهو الأمر الذى تأكد معه مسئولو الأهلى أنهم تعرضوا لحالة من الخداع الشديد من جانب اللاعب، خاصة وأنه قام بتوقيع عقده مع النادى السعودى بتاريخ 12 يونيو الماضى، ولم يلتفت فتحى إلى ناديه وجماهيره الذين قدموا له الكثير، وصنعوا نجوميته، ولكنه فضل مصلحته الخاصة فى وقت كان الفريق فى أمس الحاجة لجهوده فى بطولة الكونفيدرالية . وعلى الرغم من تعدد جلسات أحمد فتحى مع مسئولى الأهلى بداية من المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، الذى اجتمع به قبل سفره إلى إنجلترا وقدم إليه عرضا مناسبا، ولكن اللاعب طلب منحه الفرصة للسفر إلى إنجلترا من أجل خوض فترة معايشة فى نادى الآرسنال الإنجليزى، وفى حالة عدم التوصل إلى اتفاق فإنه سوف يقوم بتجديد تعاقده مع الأهلى، وهو نفس الكلام، الذى أكده لكل من علاء عبد الصادق، المشرف العام، على الكرة والكابتن وائل جمعة، مدير الكرة، ولكن الجميع فوجئ بموقف اللاعب المخالف لاتقافه ووعوده مع مسئولى الأهلى ليتأكد للجميع أن فتحى لا يبحث إلا عن مصلحته الشخصية فقط، وأن ما كان يردده عن فضل الأهلى وجماهير كانت شعارات زائفة للاستهلاك الإعلامى حتى يستمر فى مخططه بخداع الجميع وليذهب الأهلى وجماهيره إلى الجحيم .