يُسلط "اليوم السابع" الضوء على مجموعة من أغرب العلاجات التى عرفتها البشرية على الإطلاق، وتم كشف النقاب عنها جميعاً خلال هذا الحالى، والذى كان عامراً بالعديد من الابتكارات والإنجازات الطبية المثيرة للدهشة، وذلك حسبما أكدت الدراسات والأبحاث الطبية الموثوقة والمنشورة فى مجلات علمية لها مصداقية كبيرة. باحث مصرى يتوصل إلى روبوت جديد يساهم فى علاج العقم والأورام تمكن مؤخراً فريق من الباحثين المصريين والهولدنيين بقيادة الدكتور إسلام خليل، الأستاذ المساعد بالجامعة الألمانية فى القاهرة، من تطوير روبوت دقيق الحجم يتميز بقدرته على المساهمة فى علاج مرض السرطان، والعقم والعديد من الأمراض الأخرى، ونشرت هذه النتائج فى شهر يونيو 2014 بالمجلة العلمية " Applied Physics Letters". وتشير التقارير إلى أن "الروبوت" المبتكر سيساهم فى علاج الأورام السرطانية وذلك بتوصيل الأدوية بصورة انتقائية إلى الخلايا المصابة بالسرطان فقط، دون التأثير على الخلايا السليمة، وهو ما سيجعله يتفوق على العلاج الكيماوى وجميع العلاجات المتوفرة حالياً، والتى تقتل كلا من الخلايا السليمة والخلايا السرطانية معاً. وفى تصريحات خاصة سابقة ل"اليوم السابع"، أكد المبتكر المصرى، إسلام خليل، أنه توصل بمساعدة الفريق البحثى المشارك إلى نتائج رائعة للغاية يمكن وصفها ب"الواعدة"، ويوجد تقدما ملحوظا فى أبحاث الروبوت المبتكر. دراسة بريطانية: شم غازات البطن يقى من السرطان والخرف والأزمات القلبية وفى العاشر من شهر يوليو الماضى، كشفت دراسة بريطانية حديثة عن نتائج جديدة وغريبة للغاية، وقد تكون مثيرة للاشمئزاز لدى البعض، حيث أشارت الأبحاث أن شم واستنشاق الغازات "المحرجة" المنبعثة من الأمعاء قد يكون له فوائد وأسرار صحية مثيرة، حيث يساهم ذلك فى الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والأورام والخرف، وذلك طبقاً للأبحاث التى أشرف عليها باحثون من جامعة إكستر البريطانية. ولفت الباحثون أن غاز كبرتيد الهيدروجين المعروف برائحته الكريهة حال استنشاقه بكميات قليلة قد يساعد فى حماية الخلايا ومكافحة الأمراض، وذكروا أيضاً أن خلايا الجسم عندما تتضرر بشدة جراء الإصابة بالأمراض المختلفة، قد تلجأ إلى استخدام الإنزيمات الخاصة بها لإنتاج كميات دقيقة من كبريتيد الهيدروجين، حيث أثبتت التجارب دوره فى تعزيز وظائف الميتوكوندريا المخولة بإنتاج الطاقة داخل الأوعية الدموية والحد من الالتهابات، وبدونها تموت الخلايا، وهو ما يؤكد أهمية هذا الغاز. وكشفت التقارير أن الباحثون تمكنوا أيضاً من تطوير مركب جديد يُعرف باسم "AP39" يساعد الجسم على إنتاج الكمية المناسبة من غاز كبريتيد الهيدروجين، والذى يخرج مع غازات البطن، وأكد الباحثون أن ذلك سيساهم فى الحد من فرص تلف الميتوكوندريا، مصنع الطاقة فى الخلية، وتظل الخلايا على قيد الحياة وتقل الالتهابات، وتعد تلك هى الخطوة الأهم فى علاج العديد من الأمراض، مثل السكتة الدماغية وقصور عضلة القلب والسكر والتهابات المفاصل والخرف والشيخوخة. وما يزيد من مصداقية هذه النتائج أنها نشرت بالمجلة الطبية "Medicinal Chemistry Communications"، استخلاص مصل من براز القطط لعلاج السرطان ومن أغرب الاكتشافات العلمية المثيرة على الإطلاق، ما كشفت عنه مؤخراً المجلة الطبية "The Journal of Leukocyte Biology" فى العشرين من شهر يوليو الجارى، وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من كلية الطب جامعة دارتموث الأمريكية، أن براز القطط قد يستخدم فى علاج السرطان، حيث ثبُت امتلاك أحد الطفيليات الشائعة الموجودة به وتعرف باسم " Toxoplasma gondii" خواصاً رائعة مضادة للسرطان، ساهمت فى استخدامه لتصنيع مصل مضاد للسرطان. وكشف الباحثون أن سر هذه الفاعلية يعود إلى قدرة طفيل "T. gondii" على تنشيط خلايا تى المناعية " T cells" المضادة للأمراض بمجرد دخوله الجسم، حيث يقوم هذا الطفيل الموجود ببراز القطط بإعادة تحفيز وتنشيط هذه الخلايا المناعية لدى مرضى السرطان، وهو ما يعزز مناعتهم وقدرتهم على محاربة السرطان، وخاصة أن جهازهم المناعى غالباً ما يكون معطلاً. ولم تتوقف الأبحاث المثيرة عند هذا الحد، بل قام الباحثون بتطوير نسخة معدلة من طفيل " T. gondii" أطلقوا عليها اسم "cps" تتميز بقدرتها على محاربة السرطان، وأيضاً تعرف بقدرتها على عدم التكاثر داخل الدم بعكس السلالات الحية والتى لا يمكن حقنها بالدم لأنها تتكاثر داخل الدم ومناعة المرضى ضعيفة وهو ما يصيبهم بالأمراض، وكما أن الطفيل المعدل يمكن أن يُستخدم فى الوقت نفسه كمصل ضد السرطان، وسيساهم فى تطوير العديد من العلاجات الواعدة التى قد تقضى على السرطان نهائياً. أخبار متعلقة.. اكتشاف دواء جديد يعالج الإمساك الناتج عن المسكنات الأفيونية