انتهى منذ قليل لقاء وفد من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدةبالقاهرة، لتقديم مذكرة احتجاجية، للمطالبة بحماية أقباط العراق من عمليات التهجير والإرهاب الداعشى فى العراق. وطالبت المذكرة بحث الأممالمتحدة على إصدار بيان إدانة ضد جرائم الإرهاب الداعشى ضد مسيحى العراق، وإصدر خطاب موجه للدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المعنية بالمنطقة لإرسال قوات حفظ سلام لحماية المدنين فى تلك المناطق، وإصدار نداء دولى لشعوب العالم لمساندة مسيحيى العراق وإدانة منظمات الإرهاب الداعشى للضغط على حكوماتها لاتخاذ موقف رسمى. وكان اتحاد شباب ماسبيرو قد التقى نائب مديرة المكتب الإعلامى بالأممالمتحدة فى القاهرة، منذ عدة أيام، لبحث مساعدة المسيحيين فى العراق، خصوصا ما تقوم به داعش ضد التراث الحضارى والإنسانية والتطهير العرقى للمسيحيين فى بلاد الشام، خصوصا العراق والموصل.