أعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، عن إدانتها حادث الهجوم الإرهابى الذى وقع بحى "ضاحية السلام" بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، والذى أودى بحياة 9 بينهم مجند وإصابة 37 مدنيا بينهم لايقل عن 7 مجندين، فى أسوأ كارثة إنسانية إرهابية حلت بمدينة العريش منذ ثورة 30 يونيو 2013. وجاء فى بيان للمنظمة: "تأسف المنظمة لسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين ليس لهم ذنب فى سيناء، نتيجة الحوادث المتكررة التى حدثت على أرض شمال سيناء، والتى وقعت فى ثلاث هجمات فى وقت متأخر من ليل الأحد وساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، لدى سقوط قذيفتى هاون على حى سكنى (ضاحية السلام) بمدينة العريش ومعسكر لقوات الأمن بالعريش وحاجز أمنى فى رفح". وأكدت المنظمة أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء للمصرين المدنيين والعسكريين، فهى لا تفرق بين أحد، وهدفها التدمير والتخريب فقط، ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التى تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن ولا تحترم حقوق الإنسان والقانون، وأن ما حدث كارثة يمتد آثارها طويلا وتحتاج جهدا وتدخل الدولة، وتغير الأسلوب فى استهداف المقرات الأمنية والعسكرية ينم عن تطور جديد باستخدام قنابل الهاون وصواريخ متوسطة المدى يعطى إشارات إنذار مبكر فى تغير أسلوب الجماعة الإرهابية باستخدام طرق متنوعة وجديدة فى زعزعة أمن الوطن وتهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمدنيين. وقالت المنظمة إنها تؤكد دوما على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتتمنى السلامة لكل العسكريين والمدنيين، وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين، وتنعى شهداء هذا الحادث الأليم، وتؤكد ستظل دولة الأمن والأمان. وطالبت المنظمة، فى بيانها، محافظ شمال سيناء بسرعة صرف تعويضات الكوارث للقتلى والمصابين وعلاجهم على نفقة المحافظة. كما طالبت بصرف معاش استثنائى للمجند القتيل وعلاج الجنود الآخرين بمستشفيات القوات المسلحة، وتكاتف الشعب بشمال سيناء شيوخا ومثقفين وعقلاء ومشايخ قبائل والوقوف ضد الإرهاب الأسود الذى طال المدنيين والعسكريين ومساندة الجيش والشرطة للقضاء على بواقى البؤر الإرهابية.