سيطر التعادل السلبى على نتيجة مباراة الأهلى وسموحة بعد مرور 75 دقيقة من عمر اللقاء الذى يجمعهما حاليا على استاد القاهرة فى ختام لقاءات الدورة الرباعية، والتى ستحدد بطل الدورى هذا الموسم. والتعادل يقرب الأهلى من الحفاظ على لقب الدورى للمرة التاسعة على التوالى، لاسيما أنه يملك فى جعبته 5 أهداف ولا توجد عليه أهداف، بينما يملك سموحة 6 أهداف وعليه هدفين. وبدأ الفريقان اللقاء بتحفظ دفاعى وأحكما تأمين دفاعاتهما جيدا، ولجأ لاعبو الأهلى إلى الاعتماد على انطلاقات الثلاثى عمرو جمال وكريم بامبو ورمضان صبحى لاختراق دفاعات الفريق السكندرى. وفى الدقيقة 10 احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لسموحة، سددها أحمد سعيد أوكا فى دفاعات الأهلى، وبعدها لم يستغل رمضان صبحى هجمة مرتدة فى إحراز هدف التقدم للأهلى فى الدقيقة 11. واستعاد سموحة السيطرة على منطقة الوسط فى الربع ساعة الثانية من عمر الشوط الأول وحاول بناء هجمات على دفاع الفريق الأحمر، عن طريق الجبهة اليسرى التى يلعب بها أيمن أشرف وعلاء على ولكن تفطن لها لاعبو الأهلى. وفى الدقيقة 21 أهدر محمود تريزيجيه إحراز هدف للأهلى من لمسة سحرية أهداها له رمضان صبحى وضرب بها دفاعات سموحة. وفى الدقيقة 28 سدد عمرو جمال تسديدة من خارج منطقة ال18 على شمال مرمى أمير عبد الحميد لكنها مرت خارج الملعب. وفى الدقيقة 40 سدد أحمد حمودى كرة حرة مباشرة على مرمى الأهلى أبعدها شريف إكرامى إلى ضربة ركنية. ونشط لاعبو سموحة فى آخر 5 دقائق من عمر الشوط الأول، خاصة أحمد حمودى وعلاء على وهانى العجيزى الذين شكلوا خطورة على دفاعات الأهلى، لكن كل المحاولات لم تسفر عن أهداف لينتهى الشوط بتعادل سلبى. وجاءت بداية الشوط الثانى سريعة، وحاول سموحة الوصول لمرمى إكرامى فى أكثر من كرة، وكذلك لعب الأهلى على الهجمات المرتدة مستغلا سرعات لاعبيه الشباب. وتفوق شباب الأهلى على لاعبى سموحة بعد مرور 5 دقائق من بداية الشوط الثانى، وشكلوا ضغطا على دفاعات الفريق السكندرى، ووصلوا لمرمى أمير عبد الحميد فى أكثر من كرة. وفى الدقيقة 56 هدد الأهلى مرمى سموحة من كرة حرة لعبها تريزيجيه من خارج منطقة ال18، لكن أبعدها دفاع سموحة. وفى الدقيقة 62 أجرى سموحة تغييرا اضطراريا بخروج أحمد حمودى ونزول هشام فتح الله، وفى الدقيقة التالية حدث ارتطاما قويا بين محمد نجيب وشريف حازم فى منطقة جزاء سموحة، نتج عنه إصابة اللاعبين بجروح قطعية فى وجههما، وتوقف بعدها اللقاء أكثر من 3 دقائق لمعالجة اللاعبين. وأجرى الأهلى تغييرا اضطراريا فى الدقيقة 67 بخروج محمد نجيب للإصابة ونزول موسى إيدان، ودفع فتحى مبروك بأحمد فتحى فى قلب الدفاع ولعب بأحمد نبيل مانجا فى الجبهة اليمنى. واعتمد سموحة على الكرات الطولية للوصول إلى مرمى إكرامى، فى ظل التكتل الدفاع للفريق الأحمر، لكن محاولاتهم لم تكلل بالنجاح.