اهتمت صحيفة ألموندو الإسبانية بالسباق المفتوح بين عدد من المرشحين على منصب الأمين العام لحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى قائلة، إن الحزب المعارض يبحث عن زعيم له، وبيدرو سانشيز وبدعم من الفروع الإقليمية للحزب حصل على ضعف ما حاز عليه إدواردو مدينا الشخصية الثانية فى الحزب الاشتراكى بمجلس النواب، مشيرة إلى أنه حتى الآن أعرب 23% من ناشطى الحزب عن دعمهم لسانشيز. وأوضحت الصحيفة أن بيدرو سانشيز حصل على دعم 45 ألف من مناضلى الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى محتلا بذلك مقدمة المرشحين لقيادة حزب سياسى يسعى إلى تجديد هياكله يوم 13 يوليو المقبل، مضيفة أن بيدرو سانشيز الذى كان فى حاجة إلى 10 آلاف توقيع فقط، حصل على دعم كامل من رئيسة حكومة إقليم الأندلس سوزانا دياز، التى تعد من بين المسئولين الأكثر نفوذا وتأثيرا داخل الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى. وأضافت أن التنافس حول قيادة الحزب سينحصر بين سانشيز، النائب البرلمانى الذى لم يكن معروفا قبل أسبوعين، وإدواردو مدينا، المتحدث باسم الحزب فى مجلس النواب. وأشارت إلى أن بيدرو سانشيز جاء فى مقدمة لائحة المتنافسين على قيادة الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى مشيرة إلى أن اسم الأمين العام القادم للاشتراكيين الإسبان سيعرف رسميا يوم 13 يوليو القادم قبل أن يتم تأكيده بعد أسبوعين من ذلك.
