قرر محمد عبد الودود رئيس نيابة قسم ثان الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، حبس موظفة ونجلها وزوج ابنتها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتعذيب وضرب نجلها الأصغر حتى الموت، ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد واحتجاز المجنى عليه بدون وجه حق وتعذيبه . وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من مفتش الصحة بقسم ثان الزقازيق، يفيد برفضه استخراج تصريح بدفن جثة (إ . ب. ف، 16 عاما) طالب، وذلك للاشتباه فى وفاته جنائيا . وتوصلت التحريات، إلى صحة ما جاء بالبلاغ، حيث أن المجنى عليه اعتاد ابتزاز والدته الموظفة بالتربية والتعليم 55 عاما، لتعاطى المخدرات، وأنها رفضت منحه نقودا مما دفعه لسرقتها . وعندما اكتشفت الأم الواقعة، اتفقت مع ابنها الأكبر طبيب بيطري( 32 عاما)، وزوج نجلتها موظف 38( عاما) على تأديبه، فاستدرجوه لمنزل شقيقته، وأوثقوه بالحبال واعتدوا عليه بالضرب المبرح بالعصى والخراطيم، حتى لفظ أنفاسه . تم القبض عليهم وبمواجهتهم،اعترفوا بالواقعة وأكدوا أنهم لم يقصدوا قتله وإنما تأديبه فقط لسوء سلوكه، وتولت النيابة التحقيق .