تفقد الفنان "فاروق حسنى" وزير الثقافة ونائبه الدكتور "زاهى حواس" أمين المجلس الأعلى للآثار والوفد المرافق لهما المرحلة الثانية من مشروع المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية الذى ينتظر افتتاحه عام 2012. فى بداية جولته أطلع الوزير على المدخل الخارجى للمتحف، وطلب من المهندس "نهاد رجب" المشرف على المشروع تحديد مدة زمنية معينة للانتهاء من أعمال التشطيبات الخاصة بواجهة المتحف من الخارج. ثم تجول الوزير فى معامل ترميم الآثار المختلفة، وفى معمل ترميم الآثار العضوية ، تعرف الوزير" على الإصابات الفطرية التى تلحق بأوراق البردى بعد أن وضحتها له مسئولة المعمل، وشرحت له أيضا المراحل المحتلفة التى تمر بها قطع الآثار حتى يتم ترميمها. وسأل الوزير عن "ترميم تمثال رمسيس الثانى" فأجابه "حواس" سنبدأ فيه فى وقت لاحق، لأنه يحتاج إلى تنظيف وجهد كبير بعد أن تأثر بعوادم السيارات. تلا ذلك المؤتمر الصحفى الذى عقد بقاعة المؤتمرات بالمتحف الذى صرح خلاله الوزير بأن المتحف المصرى الكبير حلم لكل مصرى، وقد انتهينا بالفعل من مرحلة التجهيز ومرحلة البناء من خلال تصميمات علمية فريدة، لنعلنها بفخر "لدينا أكبر متحف فى العالم هو متحف القرن ال21، لأنه آخر متحف مازال تحت الإنشاء، وأضاف "المتحف يعد أكبر مبنى فى العالم بعد مبنى القرية الأوليمبية الصينية، وهو أيضا أكبر صرح ثقافى فى العالم طوال القرن القادم". ولفت "الوزير" إلى أن المعامل الموجودة بالمتحف هى أهم معامل فى العالم على مستوى الكم أو الكيف"، وأكد أن الوزارة بصدد نقل مجموعة كبيرة من الآثار الموجودة بالمخازن حتى يتم ترميمها وعرضها بالمتحف، ليصل إجمالى المعروضات إلى 100 ألف قطعة". وأضاف "يجرى الاتفاق حاليا مع شركة دعاية وإعلان تتولى حملة دعائية كبيرة من أجل حث المصريين للتبرع للمتحف، مما يدعم الشعور بالانتماء، فالمتحف مؤسسة تربوية وتعليمية وثقافية كبيرة، وقال "يعنينى جدا أن يتبرع لنا المصريون وليس الأجانب، يجب علينا جميعا أن نلتف حول المتحف". بعد ذلك انتقل الوزير إلى منطقة الأهرامات لتفقد أعمال التطوير بالمنطقة، وأكد أن منطقة الأهرامات تحتاج إلى العديد من التحسينات، مختتما الوزير جولته بعد أن اطلع على خرائط العمل بمنطقة الهرم وزار الأماكن التى بدأ فيها التطوير.