شهد قطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة منذ أمس الجمعة حالة من الطوارئ؛ استعدادا لأعياد شم النسيم، حيث أصدرت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة توجيهاتها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لفتح أبواب المحميات الطبيعية وتيسير زيارات المواطنين لها، خلال الاحتفال بأعياد شم النسيم. ومن جهته، قال الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية فى تصريحات لليوم السابع، إنه سيتم توفير سيارات إسعاف ومنقذين بالمحميات البحرية، بالإضافة إلى إعداد برامج خاصة لتوعية المواطنين بسبل الحفاظ على المحميات والتأكيد على شعار الزيارات (لا تترك شيئا خلفك.. ولا تأخذ شيئا معك). وبدورها أكدت الوزيرة فى تصريحات صحفية اليوم السبت على ضرورة التواجد المكثف لباحثى البيئة بالمحميات لاستقبال المواطنين لتعريفهم بالمحميات وأهميتها وسبل الحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتوعية الزوار وتوفير مطبوعات وأفلام للعرض على الزائرين توضح التنوع البيولوجى الفريد بمصر. وأوضحت وزيرة البيئة أن المحميات الطبيعية استعدت هذا العام لاستقبال أكثر من 100 ألف زائر خلال أعياد شم النسيم. الجدير بالذكر أن دراسات قطاع حماية الطبيعة أشارت إلى أن المواطنين يفضلون قضاء الإجازات فى المحميات الساحلية مثل رأس محمد بجنوب سيناء ووادى الجمال بالبحر الأحمر، وأن شبكة المحميات الطبيعية بمصر تبلغ 30 محمية بنحو 17% من مساحة مصر والتى تتنوع ما بين محميات تراث طبيعى وثقافى وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجى وموارد اقتصادية، ومن المتوقع أن يصل عدد المحميات الطبيعية إلى 40 محمية طبيعية بحلول عام 2017.