سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سعيد" يصرخ مراتى حرمانى من حقوقى الشرعية.. أكثر من 28 شهرا ولا أستطيع إقناعها بأن تستجيب لى.. لا أستطيع أن أطلقها بسبب المؤخر وأخاف من الوقوع فى الحرام.. ومحكمة الأسرة لم تؤسس لقهر الرجال
"بعد معاناة دامت أكثر من 28 شهرا لجئ سعيد للمحكمة بعد أن فشل بكل الطرق فى إقناع زوجته بتلبية رغباته وحقه الشرعى الذى أحله له الله، وصرخ بأروقة المحكمة أنا "محروم" ومش قادر أعمل الحرام، ومش عندى مقدرة أدفع المؤخر"، بهذه الكلمات بدأ"سعيد.م" دعوى النشوز الذى أقامها ضد زوجته التى رفضت أن تطيعيه أمام محكمة أسرة مصر الجديدة. وأضاف "سعيد" بدأت معاناتى عندما رأيتها ووقعت فى حبها وقررت أن أظفر بها وليتنى ما فعلت، فأنا أعانى حتى الآن بسبب حبها، فأنا تقدمت لخطبتها التى استمرت 6 أشهر وبعدها أقامنا حفل الزفاف الذى طالما حلمت به وما زال عالق بذاكرتى حتى الآن، ولكنى للأسف استيقظت على كابوس. وتابع "سعيد" بدعواه التى حملت رقم 2711 لسنة 2014: بعد دخولنا المنزل تغيرت الأحوال وتبدلت الأوضاع، وأصبحت زوجتى شخص مختلف قابلتنى بهجوم حاد ورفضت حتى أن أمكث معها بنفس الغرفة، صبرت عليها وتحملتها لعل أن يكون ما أصابها حالة ذعر "أمر طارئ" وستعود إلى طبيعتها، غير أن صبرى طال وازدادت حالتها سوءًا، وتضاعفت مأساتى لم أعرف حل لمشكلتى غير الصمت. وأكمل الزوج: "حاولت أن أستخدم معها كل الأساليب، لكن لا حياة لمن تنادى، فهى عنيدة بشكل مميت ولا تعطى لى سببا واضحا لما فيها، وترفض أن تواجه أزمتها وتذهب للطبيب، فأنا إنسان ولى طاقة، وأخاف على نفسى من الوقوع فى الحرام فلماذا تزوجت إذا كنت سأعيش "كالعزاب"، وهددتها بالبوح بالسر لأسرتها ليرون حلا للأزمة التى أعيش فيها، ولم يهمها، وحتى الآن لا أدرى سر رفضها لى. واستطرد: لم تخاف من تهديدى فلجأت لهم، ولم يقدموا لى حلا وقالوا لى أتركها وأعطها حقوقها، وأنا لا أستطيع بعد كل هذا الصبر أن أتركها بسبب حبى لها ولا أستطيع أن أعطى لها المؤخر بسبب أنه مبلغ كبير لذا لا أجد حلا لمأساتى غير الصبر، رغم أنه مر المذاق على بسبب حرمانى من عيش حياة طبيعية مثل جميع الأشخاص مع الإنسانة التى وقعت فى حبها. وتابع "سعيد" إلى أن ضقت ذرعا بحياتى التى تحولت إلى جحيم لا يطاق، ورغم طلبى منها أن ننفصل وتحصل على الطلاق فى مقابل التنازل عن حقوقها، فأنا "المجنى عليه" رفضت فى إصرار وتحدٍ.. لذا لم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة، فلجأت إليها وأقمت أمامها دعوى نشوز، وأنا الآن أمام المحكمة وكلى أمل أن تنصفنى فهذه محكمة عادلة، ولم تؤسس للسيدات فقط ولا لقهر الرجال فمن المفترض أن تعطى كل ذى حق حقه. ما زالت الدعوى قيد النظر ولم يبت فيها..