قالت هدى الليثى ناصف، ابنة الفريق الليثى ناصف وأول سيدة مرشحة محتملة لرئاسة الجمهورية، أنها تمتلك أدلة مادية تؤكد أن والدها مات مقتولاً وإنها ستعلن عن هذه المستندات فى الوقت المناسب، وتابعت قائلة: "والدى أخذ من الحمام ومن ثم تم قتله". وأضافت "ناصف" خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة المذاع على قناة دريم2، أن والدتها أخبرتها أن جثة أبيها لم يكن بها أى كسور أو دماء ونحن نسكن فى الطابق العاشر وعلى الرغم من أن شهادة الشهود تقول أنه اختل توازنه وسقط من الشرفة، وتابعت قائلة: "كيف لشخص يسقط من الطابق العاشر ولا يوجد بجثمانه أية كسور أو دماء". وتابعت قائلة "كنت أجلس أنا ووالدتى وشممنا رائحة غاز تنتشر فى الشقة أثناء وجود والدى بالحمام حتى فوجئنا بأمن العقار يخبرنا أن جثة والدى ملقاة أسفل العقار"، لافتة إلى أن هذه الشقة تم اختيارها للعائلة من قبل السفارة المصرية خلال رحلة والدها للعلاج هناك ما يضع علامة استفهام أيضاً على حد قولها. وأشارت "ناصف" إلى أنه قبل الحادث بأسبوع تم إبلاغ جميع القاطنين بالعقار بوجود قنبلة تستهدف شخصية مهمة وعلى الجميع إخلاء المبنى".