أظهرت دراسة طبية حديثة نتائج جديدة ومثيرة حول جراحة إنقاص الوزن، حيث أكدت أن جراحة علاج البدانة تستخدم عادة كملاذ أخير عندما تفشل كل الطرق التقليدية وجميع الجهود الأخرى للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، من أجل صحة أفضل. وقد وجد الباحثون أن فقدان الوزن بعد هذه الجراحة يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم فى النساء. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن سرطان الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء. على الرغم من كل النساء فى خطر بسبب هذا السرطان، تم اكتشاف زيادة المخاطر مع التقدم فى العمر، ومعظم الحالات فى النساء اللاتى ذهبن من خلال انقطاع الطمث . وأضاف الباحثون من جامعة كاليفورنيا فى سان دييغو ومركز مورز للسرطان أن نحو ثلثى البالغين فى الولاياتالمتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، على الرغم من ارتباط السمنة لمجموعة من المخاطر الصحية، بما فى ذلك أمراض القلب، السكرى والسرطان، ويرتبط ذلك أيضا بالإصابة بسرطان الرحم لدى النساء. وقد نشرت نتائج الدراسة فى مجلة "the journal Gynecologic Oncology" وذلك فى الخامس والعشرين من شهر مارس الجارى.