التقى المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، سفير أذربيجانبالقاهرة شاهين عبد اللايف، وتأتى الزيارة فى إطار تدعيم العلاقات المصرية الأذربيجانية بناء على توقيع اتفاقية الصداقة والتآخى بين مصر وأذربيجان الموقعة عام 2007، واتفاقية التوأمة بين محافظة القليوبية ومحافظة بأبشيرون، وفى إطار الجهود الرامية لاستعادة الروابط والتواصل بين البلدان. وأكد السفير عبد اللايف ل"اليوم السابع" أن دولة أذربيجان وضعت خطة للحركة السياحية الوافدة وبحث سبل تعزيزها وإمكانية عمل خارطة طريق لتنشيط السياحة المصرية فى إذربيجان، بهدف رفع الوعى بالمقصد المصرى والتعريف بمقومات المنتج السياحى المصرى المختلفة. وجاء ذلك خلال تباحث الطرفين سبل تفعيل ودعم مشاريع الاستثمار السياحى بالقناطر الخيرية بعد أن قام محافظ القليوبية بطرحها على مستثمرين عالميين فى مجال السياحة لتطوير المدينة وإقامة مناطق عالمية والاستفادة من سحر طبيعة الحدائق والشلالات النيلية التى تتميز بها القناطر الخيرية، بالإضافة إلى العديد من المعالم الأثارية. وأضاف سفير أذربيجان أن هناك نوعا من استتباب الأمن فى الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، وأشار عبد اللايف إلى أن بلاده تقدر مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها مصر. وتأتى الزيارة فى إطار تدعيم العلاقات المصرية الأذربيجانية بناء على توقيع اتفاقية الصداقة والتآخى بين مصر وأذربيجان الموقعة عام 2007، واتفاقية التوأمة بين محافظة القليوبية ومحافظة بأبشيرون، ونتج عن تلك الاتفاقية إطلاق اسم مهربان علييفا وهى زوجة لاهام علييفا رئيس جمهورية أذربيجان، ورئيسة مؤسسة حيدر علييف وسفيرة النوايا الحسنة لدىUNESCO وİSESCO ونائب فى المجلس الوطنى (برلمان) على المدرسة التجريبية للغات الموجودة فى مدينة العبور التى تُعتبر من مدن الجيل الثانى التى أنشئت فى منتصف التسعينات، والتى تتكون من 4 طوابق وفيها 1600 تلميذ، وبها مشروع إعداد المدربين لتنمية المهارات العلمية وتدريب إعداد القادة والمدرب. ويذكر أن تأريخ العلاقات بين مصر وأذربيجان يعود إلى عام 1992، وأن مصر أولى الدول التى اعترفت باستقلال أذربيجان وأن أول زيارة قام بها حيدر علييف الزعيم الوطنى العام إلى القاهرة عام 1994 فتحت مرحلة جديدة فى العلاقات المصرية الأذربيجانية، ووضعت قاعدة التعاون الثنائى، كما لفت إلى أن تلك العلاقات تتواصل حتى اليوم بكل النجاح وأن الزيارة الرسمية التى قام بها إلهام علييف إلى مصر عام 2007 قد دفعت بتوسيعها وتطوير التعاون الثنائى.
