استطلاع يكشف عن ازدياد المؤيدين لاستقلال أسكتلندا

كشف استطلاع للرأى عن وصول عدد مؤيدى استقلال أسكتلندا إلى أعلى مستوى لهم، لأكثر من ستة أشهر.
ووجد الاستطلاع، الذى أجرته شركة "سيرفاشن" لصالح صحيفة "ديلى ريكورد" أن 39.3% من المشاركين فيه أيدوا استقلال بلادهم عن المملكة المتحدة، بالمقارنة ب47.6%، الذين قالوا إنهم يرغبون فى بقاء أسكتلندا ضمن الاتحاد.
وأشار الاستطلاع إلى أن 13.1% ممن شملهم الاستطلاع لا يزالون مترددين ولم يحسموا قرارهم.
وتعتبر هذه النسبة هى أعلى مستوى لدعم الاستقلال منذ أغسطس العام الماضى، عندما بلغت نسبة مؤيدى استقلال أسكتلندا 44%.
وشارك فى الاستطلاع 1003 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 عاما إلى أكبر من ذلك، وجرى الاستفتاء يومى السادس والسابع من مارس الجارى.
ويجمع التاج البريطانى بين أسكتلندا وإنجلترا منذ عام 1603، ويحكمهما برلمان واحد فى لندن، منذ عام 1707، وفى عام 1999 وللمرة الأولى منذ ذلك الحين بدأ برلمان أسكتلندى أعماله بعد إجراء استفتاء.