سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. "اليوم السابع" فى منزل عريس السماء بالمرج.. وشقيقه: رصاص الإخوان اغتال حسنى قبل عقد قرانه بدقائق بسبب "تسلم الأيادى.. وخاله: الشرطة لا تحمينا من البنادق الآلية فى مسيرات الإخوان
حولت مسيرات جماعة الإخوان المسلحة حياة سكان المرج وعين شمس إلى جحيم ينتظرون فيه كل جمعة سقوط ضحية جديدة تنضم إلى ضحايا "الإرهابية"، الذين يتسلحون بالبنادق الآلية والنبل والمولوتوف وأحدث أسلحتهم المونة فى مسيراتهم. آخر الضحايا كان حسنى محمود عريس السماء الذى استشهد برصاص الإخوان الإرهابية، بسبب أغنية سببت عقدة نفسية للإخوان تجعلهم يصابون بحالة هياج بمجرد سماعها، قتل حسنى برصاص الجماعة الإرهابية قبل أن يوقع على عقد قرانه بدقائق، بعد فترة خطوبة مع حبيبته اتفقا معا على بناء عش الزوجية واشتريا معا أثاث المنزل وحجزا قاعة الفرح بنادى المرج، ليعلنا للجميع أن يوم عرسهم الذى انتظروه طيلة سنوات الخطوبة يوم 15 مارس الجارى. انتقل "اليوم السابع" إلى منزل حسنى بشارع الأندلس بمنطقة المرج، للتحدث إلى والدته التى صدمها فقدان ابنها ومن قبله شقيقه قبل عام، ما جعلها لا تسطيع الحديث معنا. التقينا بشقيق المجنى عليه "أحمد"، الذى قال إن الواقعة بدأت يوم الجمعة الماضى، عندما اتفق شقيقه مع أهل خطيبته على إقامة عرسهما فى ذلك اليوم، بعدما تم نقل أثاث شقته وتم حجز قاعة الفرح بنادى المرج. وأضاف أحمد، قرابة الساعة الثالثة عصرًا كان أهل العروسين يرقصون على أغنية تسلم الأيادى التى لا يخلو فرح شعبى من سماعها، وفوجئنا بمسيرة للإخوان كانت متوجهة إلى ميدان النعام، إلا أن الأمن المركزى أجبرها على الرجوع مرة أخرى، وبمجرد سماع المشاركين فى المسيرة أغنية تسلم الأيادى حتى تلقينا وابلا من الأعيرة النارية تجاه العرس. وحاول أهالى المنطقة الرد عليهم بالحجارة حتى يتم إبعادهم، وفى لحظة وجدنا حسنى ساقطًا على الأرض مصابًا بطلق نارى حى فى العنق وحاولت إسعافه. وتبادلنا أطراف الحديث مع خال الشهيد حسنى، الذى قال إن مسيرة الإخوان كانت بها قرابة ألفى شخص يحملون أسلحة آلية وخرطوش ومونة ومولوتوف وبها أشخاص ملثمون ومحترفو القنص، مشيرًا إلى أن حسنى عندما سمع صوت إطلاق النار حاول الخروج إلى مسيرة الإخوان، وصاح فيهم بأنه العريس حتى يبعدهم ولكن ردهم كان رصاصة فى عنقه وأخرى فى صدره سقط على إثرها غارقًا فى دمائه. وأضاف خال الشهيد، أنه ظل 3 ساعات لا يستطيع أن يخرج بابن شقيقته من المنطقة لإسعافه، بسبب إطلاق النار عليهم من قبل الإخوان، فالاشتباكات فى ذلك اليوم كانت أشبه بحرب لا يشاهدها إلا فى أفلام الأكشن الأمريكى، وعبر خاله عن استيائه من المستشفيات التى رفضت استقبال حالة ابن شقيقته، حيث توجه به إلى مستشفى الحرية التى أوصته بضرورة نقله إلى مستشفى أخرى حتى وصل إلى مستشفى الحرية بمصر الجديدة، التى اشترطت منه الحصول على 5 آلاف جنيه مقابل استقباله، وانتهى به المطاف إلى مستشفى التأمين الصحى التى توفى فيها. كما التقى "اليوم السابع" مع أهالى المنطقة، وقال أشرف عبد الرحمن من أهالى المنطقة، إن قسم شرطة المرج لا يؤمن السكان من ارهاب مسيرات الإخوان ويتركهم فى مواجهة مع أشخاص يحملون أسلحة نارية ومولوتوف مشيرًا إلى أن بعض أهالى المنطقة تركوا المنطقة خوفًا من مسيرات الإخوان، الجمعة الماضى، بعدما أصيب عدد كبير منهم بطلقات فى القدم والوجه، ويتلقون العلاج فى المستشفيات.