تستعد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمى للصحافة ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، لتنظيم المؤتمر العلمى السنوى الثالث تحت عنوان "الإعلام وتحديات التغيير فى المراحل الانتقالية"، وذلك فى الفترة من 18 إلى 20 من الشهر الحالى. وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بالجامعة، بأن المؤتمر الذى سوف يعقد بمقر مؤسسة الأهرام، يهدف إلى تقييم الدور الذى يمكن أن يقوم به الإعلام بكافة أشكاله التقليدية والحديثة فى فهم واقع المجتمعات التى نعيش فيها وتحليلها وطرح رؤى علمية مدروسة تساعد وسائل الإعلام التقليدية والحديثة على المساهمة بدور مهنى جاد فى عمليات التغيير والتحول السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى التى تشهدها هذه المراحل الانتقالية التى تمر بها عدة دول، وذلك فى سياق الظروف الخاصة بكل مجتمع والاستفادة من الخبرات التى مرت بها مجتمعات ودول أخرى. وأضافت عميدة كلية الإعلام، إن المؤتمر يناقش ثمانية محاور رئيسية هى المؤسسات الإعلامية وتحديات المراحل الانتقالية، الإعلام والتحول الديمقراطى فى المراحل الانتقالية، الإعلام الاجتماعى ودوره فى المراحل الانتقالية، الإعلام وصناعة الرأى العام فى المراحل الانتقالية، القائمون بالاتصال فى المراحل الانتقالية، الاتصالات المؤسسية، الإعلان فى المراحل الانتقالية، وأخلاقيات الإعلام. يشارك فى المؤتمر كليات وأقسام ومعاهد الإعلام الحكومية والخاصة، والمؤسسات الإعلامية والعاملون فى وسائل الإعلام العربية والأجنبية، بجانب الباحثين والمهتمين بأسس واستراتيجيات الأزمات الإعلامية. كما أشار الدكتور محمد سعيد محفوظ، مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة وأمين عام المؤتمر، إلى أنه سيتم تحكيم الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر، والتى تصل إلى حوالى 40 بحثاً، من خلال لجنة علمية مكونة من أعضاء اللجنة العلمية الدائمة للترقيات فى الإعلام. وأضاف أنه سوف تعقد أيضاً فى إطار المؤتمر دائرة حوار حول تحديات المشهد الإعلامى المصرى الراهن بهدف وضع رؤية مستقبلية لإعادة هيكلة الإعلام المصرى العام والخاص، تديرها الدكتورة ليلى عبد المجيد ويشارك فيها نخبة من خبراء الإعلام فى مصر من الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين.