قال بكرى أبو الحسن، رئيس شعبة الثروة السمكية لصيادى مصر بالنقابة العامة لعمال الزراعة والصيد وشيخ الصيادين بالسويس، إن هناك اتصالات مكثفة تتم اليوم بين وزارة الخارجية المصرية والسلطات السعودية للإفراج عن الصيادين المحتجزين، الذين تم إلقاء القبض عليهم منذ 5 أيام أثناء تواجدهم بالمياه الإقليمية. موضحًا أن أسر الصياد المتوفى هناك بالإضافة إليه بصفته شيخ الصيادين أرسلوا تفويضًا، وطلب عبر الخارجية إلى السفارة المصرية بالسعودية للإفراج عن الصيادين، فضلا عن مطالبتهم السلطات السعودية بسرعة إرسال جثمان الصياد المتوفى إلى ذويه بالدقليهة حتى يتم دفنه. وأضاف شيخ الصيادين عبر بيان إعلامى، أن مسئولى وزارة الخارجية، قاموا بالاتصال به أمس للحضور لمقر الوزارة، لإبلاغه بتطورات الأمور وآخر الاتصالات الدبلوماسية، وأن هناك انفراجة وقد يعودون خلال الأيام القادمة. كان شيخ الصيادين قد أصدر بيانًا منذ يومين، يوضح أن اللواء العربى السروى محافظ السويس أبلغه أنه قام بالاتصال بالسفير المصرى ومساعد وزير الخارجية، وأبلغه أن الصياد المتوفى بالسعودية على خلفية إلقاء القبض على 66 صيادًا اخترقوا المياه الإقليمية السعودية يدعى "محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير" 28 سنة من قرية الجماملة التابعة لمركز المطرية دقهلية. أضاف أن الصياد الآخر المصاب يدعى "جمال محمد زين العابدين" من مركز المطرية دقهلية، وإصابته خفيفة عبارة عن خدوش وسحجات بسيطة ولا تمثل خطورة، موضحًا أبو الحسن، أن المحافظ أبلغه أن السفير المصرى بالسعودية يعد الآن مذكرة للسلطات السعودية تتضمن طلب الإفراج عن المركبين وطاقميهما المكون من 65 صيادًا، وسرعة شحن جثمان الصياد المتوفى وعودته لمصر لتسليمه لأهليته وكذا الصياد المصاب. موضحًا أن نقابة الصيادين بالسويس تتقدم بخالص العزاء لأسرة المتوفى وتتمنى الشفاء العاجل للمصاب وتأمل إصدار القرار الكريم من عاهل السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بسرعة الإفراج عن المركبين وطاقميهما وسرعة نقل جثمان المتوفى إلى بلدته. يذكر أن المركبين كانا قد قاما بالسروح بمياه البحر الأحمر وخليج السويس عبر ميناء الأدبية بالسويس.
