ديزنى "يتمسرح".. فرصة للقاء"Aladdin" اليوم على مسرح "نيو أمستردام"

تعرض اليوم أسطورة «علاء الدين» على مسرح « نيو أمستردام»، ورغم أن العمل يتميز ببساطته فإن الإقبال عليه من المتوقع أن يكون تاريخيا، ويقوم العاملون على العرض بالترويج له من خلال نشر عدد من صور الكواليس وأخبار متصلة دائما ليصبح محبو «علاء الدين» على دراية كاملة بأدق التفاصيل الخاصة بالعمل وأبطاله وكل تحضيراته.
ورغم مرور 20 عاما على إنتاج فيلم «علاء الدين» فى ديزنى فإن شعبيته تملأ العالم، ولذلك تم استثماره من قبل ديزنى وسيخرج فى شكل فنى جديد ومختلف من خلال عرض مسرحى موسيقى يحمل النكهة العربية فى حوالى 90 دقيقة فقط، وقد أكد عدد من المواقع الفنية أن آلين مانكن استطاع أن يضع موسيقى رائعة للعمل، بينما كانت كلمات الأغنيات من تأليف هوارد اشمان وتيم رايس. ودعما للعمل ومن أجل كسب المزيد من عشاق الفنون للاستعراضات الموسيقية أعلن موقع «theatermania» أن اليوم الأربعاء سيكون مخصصا للقاء نجوم العرض، كما أن لديهم فرص حضور كواليس الاستعراض، كما أعلن الموقع أن ما يهم عشاق العرض هو متابعة آدم جاكوب الذى يجسد شخصية «علاء الدين» أثناء تقديمه للأغنيات والرقصات المميزة، إضافة إلى الجزء التمثيلى الذى يتميز فيه، من جهه أخرى من المتاح أن يلتقى أى من محبى العمل بالنجم جوناثان فريمان الذى يجسد دور «جعفر»، كذلك النجم جيمس مونرو الذى تحول ل«جن» من أجل العرض، إضافة إلى النجمة رائعة الجمال كورتنى ريد التى أعلنت عن حماسها الشديد لاستقبال محبيها ومعجبيها، وكل من يريد أن يكتشف أسرار شخصية «ياسمينا» التى تجسدها بالعرض، أما عن افتتاح العرض رسميا فمن المفترض أن يقام فى 20 مارس المقبل.
وأعلن موقع «nydailynews» الشهير أن ديزنى بدأت فى تقديم أعمالها الناجحة على المسارح من خلال عروض موسيقية بدأت من 1994 بعرضها ل«Beauty and the Beast» الذى استمر لسنوات طويلة فقدمت أندريا مكاردل دور «الجميلة» بينما قدم ستيف بلانشارد دور «الوحش» وكانت من أهم التعليقات أن الثنائى ظهرا وكأنهما نسخة من الشخصيات الأصلية من الفيلم الكرتونى.
من جهة أخرى تم تقديم عرض «The Lion King» كعمل مسرحى استعراضى عام 1997 الذى كان صاحب الربح الأكبر على مسارح برودواى. Aladdin تم تقديمه فى بداية التسعينيات كفيلم رسوم متحركة أمريكى من إنتاج استوديوهات والت ديزنى، وكان الفيلم رقم 31 فى سلسلة والت ديزنى للرسوم المتحركة الكلاسيكية، الفيلم مبنى على التراث العربى لقصة علاء الدين والمصباح السحرى من ألف ليلة وليلة.