حقق الإسماعيلى فوزاً مهما على ضيفه بتروجيت بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعتهما عصر اليوم على استاد الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من بطولة الدورى الممتاز، وأحرز الغانى جون أنطوى مهاجم الإسماعيلى هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة 64 من عمر المباراة، من ضربة جزاء تسبب فيها محمد شعبان زيكا لاعب الدراويش. بهذه النتيجة رفع الإسماعيلى رصيده إلى النقط 19 فى المركز الثانى للمجموعة الثانية بفارق نقطة وحيدة عن بتروجيت المتصدر، والذى توقف رصيده عن النقطة 20، وبدأت المباراة بضغط واضح من قبل لاعبى الدراويش على مرمى محمد الشناوى حارس مرمى بتروجيت، فى محاولة منهم لإدراك هدف التقدم مبكراً، لكن مدافعى الفريق البترولى تصدوا لهجمات الإسماعيلى. وفى الدقيقة ال6 تصدى محمد عواد حارس مرمى بتروجيت لرأسية خطيرة من عاشور التقى لاعب بتروجيت، ثم عاد لينحصر اللعب فى منتصف الملعب بين أقدام لاعبى الفريقين، وانحصرت الكرة فى منتصف الملعب بين أقدام لاعبى الإسماعيلى وبتروجيت منذ الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول، حيث غاب الإثارة عن لقاء قمة المجموعة الثانية، وفى الدقيقة أهدر كريم عطا لاعب الإسماعيلى هدفاً فى الدقيقة 26، بعدما صوبها أعلى مرمى بتروجيت، ثم قام أسامة محمد لاعب بتروجيت بتصويب كرة قوية على محمد عواد حارس مرمى الدراويش، لكنه تصدى لها ببراعة فى الدقيقة 45. وبدأ الشوط الثانى بضغط كبير من قبل لاعبى بتروجيت، لكن دون أى خطورة بشكل كبير على مرمى محمد عواد حارس مرمى الدراويش، وفى الوقت نفسه لا يزال يبحث الإسماعيلى عن طريق مرمى الفريق البترولى ببعض الهجمات، ولكن فى الدقيقة 63 احتسب شريف رشوان حكم المباراة ضربة جزاء لمحمد شعبان زيكا لاعب الإسماعيلى، ليحرزها الغانى جون أنطوى هدف الدراويش الأول. وواجه فريق بتروجيت ضغطاً من قبل لاعبى الإسماعيلى، الذين يبحثون عن الهدف الثانى لتأمين الثلاث نقاط، حتى النهاية، وعلى الرغم الثلاث دقائق التى منحها رشوان حكم المباراة كوقت محتسب بدلا من الضائع، لم يتمكن لاعبو الإسماعيلى من إضافة هدف ثانٍ، ولم يستطع لاعبى الفريق البترولى هدف التعادل.
