أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، أن اتصالات تمت بين وزارة المواصلات ومصلحة الطيار المدنى الليبية والسلطات التونسية حول سقوط طائرة إسعاف ليبية نوع "أنتينوف 26" على بعد 15 ميلا من مطار قرطاج ومصرع 11 شخصا كانوا على متن الطائرة. وكان الناطق الرسمى باسم هيئة أركان الجيش الليبى العقيد على الشيخى قد صرح فى وقت سابق من اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن لجنة فنية عسكرية من قبل القوات الجوية الليبية وصلت تونس، وذلك لمتابعة سقوط واحتراق طائرة إسعاف ليبية من نوع "أنتينوف 26" فجر اليوم الجمعة على مسافة 15 ميلا من مطار تونس ومصرع 11 شخصا كانوا على متن الطائرة. وذكرت الحكومة الليبية فى بيان لها مساء اليوم على موقعها الرسمى أن الاتصالات بين الجانبين الليبى والتونسى أظهرت أن الطائرة سقطت حوالى 40 كيلومترا جنوبتونس العاصمة بمنطقة تسمى "قرمبالية" وقد احترقت بالكامل نتيجة هذا السقوط، مشيرة إلى أن السلطات التونسية أعلنت أنها عثرت على إحدى عشر جثة، وبحسب الأعراف والمواثيق الدولية تكون عادة الدولة التى وقع فيها الحادث هى المسئولة عن التحقيقات ويسمح للدولة المالكة المشاركة والاطلاع على التحقيقات. وأضاف البيان أن الطائرة غادرت الليلة الماضية وكان موعد السقوط الثانية وعشرين دقيقة بتوقيت تونس أى الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بتوقيت ليبيا، لافتا إلى أن الطائرة تعرضت على ما يبدو لحريق فى احد محركاتها، وهذا ما أخطرنا به من السلطات الجوية التونسية عندما قالت إنها تلقت نداء استغاثة من الطائرة ثم فقد الاتصال بها واختفت من الرادارات بالكامل. وأوضح البيان، أن الطائرة كانت تحمل مجموعة من الطيارين والمهندسين والملاحين، هم صلاح رشيد المسلاتى طيار وليد خليفة طيار عمار صالح الجالى ملاح جمعه محمد أبورويص مهندس أرضى أحمد محمد الكندى مهندس أرضى مصباح محمد عقيل طبيب بوحدة الإسعاف بقاعدة امعيتيقة، والمجموعة الأخرى تتكون من نور الدين على الصيد مريض عبد الحكيم على الصيد مرافق ووليد صالح الصيد مرافق، مفتاح مبروك عيسى الدوادى مريض والطاهر عبد المولى الشريف مرافق.