طالب والد الصحفى الأسترالى بيتر جريست المذيع بقناة الجزيرة القطرية، المحبوس على ذمة أحداث خلية الماريوت، بالإفراج عن نجله بكفالة فى أول مثول له أمام المحكمة فى مصر. وبدأت أمس الخميس محاكمة 3 صحفيين بقناة الجزيرة القطرية، بتهمة مساعدة أعضاء "بمنظمة إرهابية"، وقالت القناة إن صحفييها الذين مثلوا فى قفص الاتهام أمس هم: بيتر جريست، وهو أسترالى الجنسية، ومحمد فهمى، الذى يحمل الجنسية الكندية بالإضافة لجنسيته المصرية، وباهر محمد وهو مصرى، جميعهم ألقى القبض عليهم 29 ديسمبر الماضى. وقال جوريس والد جريست فى مؤتمر صحفى فى برزبين بأستراليا، "لقد تعرض للضرر والإدراج فى القائمة السوداء، وأرجو أن تفهموا أننى كنت جاهزا للانفجار"، فيما أوضح شاهد من رويترز أن الصحفيين مثلوا فى قفص الاتهام بملابس الحبس الاحتياطى البيضاء. وأضاف والد الصحفى الأسترالى "الحبس الانفرادى يعادل عقوبة قاسية، ومع ذلك ما زالوا فى ملابس بيضاء دلالة على أنهم أناس لم يمروا بالعملية القضائية. "ومضى قائلا إن "الأبوة والأمومة لا تنتهى أبدا. الأبوة والأمومة تستمر حتى النفس الأخير". وفى سياق متصل أشار جو ستورك نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط، أنه "يجب ألا يتعرض الصحفيون لخطر قضاء سنوات فى سجن مصرى، لمجرد أنهم يؤدون عملهم، فيما أجلت المحكمة القضية التى يحاكم فيها إجمالا 20 متهما بينهم 16 مصريا إلى الخامس من مارس.