نقابة الصحفيين: المتهمة فى قضية التخابر لصالح إسرائيل ليست صحفية

قال كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المدعوة سحر سلامة، المتهمة فى قضية التخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية، التى أعلنت عنها نيابة أمن الدولة العليا اليوم (الثلاثاء)، "ليست صحفية، وغير مقيدة بأى من جداول نقابة الصحفيين".
وأكد سكرتير عام النقابة، فى بيان صحفى بعد ظهر اليوم، أن ما أذيع عن كون سحر إبراهيم محمد سلامة، وهى المتهمة الثالثة فى قضية التخابر لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، تعمل صحفية "غير دقيق بالمرة"، مشددًا على أن المتهمة "غير مقيدة فى أى من جداول نقابة الصحفيين".
وأضاف كارم محمود أنه "تبين بعد الرجوع إلى أمر الإحالة فى القضية، المقيدة برقم 467 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا، أن المتهمة المشار إليها فى تحقيقات النيابة تعمل حاليًا سكرتيرة فى مكتب أحد المحامين، ومقيمة بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وكانت تدعى أنها صحفية بسبب عملها السابق كموظفة ومندوبة إعلانات فى صحيفة محلية تسمى أخبار المنوفية".
وأهاب سكرتير عام نقابة الصحفيين بسلطات التحقيق "تحرى الدقة، والرجوع إلى النقابة للتأكد من ادعاءات البعض وانتحالهم الصفة الصحفية"، موضحًا أن النقابة "حريصة على التعاون مع أجهزة التحقيق القضائية كافة، فى كل ما يردها من استعلامات بشأن أى مدعى عليه ينتحل صفة صحفى".
وكان النائب العام المستشار هشام بركات قد أحال اليوم، أربعة متهمين بينهم ضابطان بجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "موساد"، إلى محكمة الجنايات بتهمة تكوين شبكة تجسس، وضمت الشبكة كل من المتهم الأول رمزى محمد أحمد الشبيني، وهو موظف مقيم بإحدى قرى مركز شبين الكوم بالمنوفية، وسحر إبراهيم محمد سلامة، وهما محبوسان حاليًا على ذمة القضية، وضابطا الاستخبارات الإسرائيلية الهاربان: صموئيل بن زائيف وديفيد وايزمان.
واتهمت النيابة العامة الأربعة بتكوين شبكة تجسس ضد مصر، عملت داخل وخارج البلاد خلال الفترة من نهاية عام 2008، وحتى إلقاء القبض على المتهمين الأول والثانية فى منتصف ديسمبر الماضى.