أرسلت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، كتابًا دوريًا إلى المديريات التعليمية بشأن الإجراءات المطلوب تنفيذها فى المدارس والمنشآت التعليمية، للحد من انتشار الأمراض الوبائية، على رأسها العمل على ضرورة تحديد فريق العمل داخل المدرسة، ويشمل مدير المدرسة، المنسق، الزائرة الصحية، الممرضة والطبيب، وفريق العمل خارج المدرسة ويشمل الإدارة التعليمية والإدارة الصحية والتأمين الصحى. وشدد الكتاب الدورى على ضرورة عمل فحص ظاهرى للتلاميذ والمدرسين يوميا وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها بمرض الأنفلونزا، وضرورة رفع الوعى لجميع العاملين بالمدارس، وكذلك التلاميذ عن الأمراض الوبائية المستجدة، وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالة تعانى من أعراض ارتفاع درجة الحرارة أو ما شابه من أعراض نزلات البرد، وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس والعاملين ومعرفة أسباب الغياب. وأيضًا التركيز على النظافة العامة داخل المدرسة بشكل عام وداخل كل فصل، والتهوية الجيدة داخل الفصول، ومكافحة العدوى داخل المدارس ( يجب توفير الماء والصابون، وحث التلاميذ على غسل الأيدى باستمرار، وتنظيف وتطهير الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية). وتخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبه بها لحين إحالتها إلى المستشفى أو المنزل، وعلى كل مدرسة تحديد منسق يكون مسئولا عن تنفيذ الإجراءات الوقائية بها، والتنسيق بين الإدارات الصحية والتعليمية بتعليمات مكتوبة لتحديد أماكن الإحالة من المدارس والمنشآت التعليمية إلى المنشآت الصحية على مستوى الإدارة الصحية، بالإضافة غلق بعض الفصول يعتمد على قرار من مديرى الصحة والتعليم على مستوى المحافظة، طبقًا للوضع الوبائى للمرض بالمدرسة. وأوصى الكتاب بضرورة غلق المدارس ليس قرارًا فرديًا من مسئول فى الإدارة الصحية أو التعليمية أو المديرية، ولكن يتم اتخاذه بناءً على مؤشرات صحية تتخذ على المستوى المركزى فى وزارتى الصحة والتربية والتعليم، وضرورة الإبلاغ من المدارس بصفة فورية عن اكتشاف أى حالات يشتبه بها، وكذلك إبلاغ الإدارتين الصحية والتعليمية بنسب الغياب بالمدارس، وكذلك مديريات التربية والتعليم والصحة على مستوى المحافظة ويتم إبلاغ السادة المحافظين ولجنة إدارة الأزمة على مستوى كل محافظة بالإجراءات التى يتم اتخاذها بصفة دورية، ويتم إحاطة غرفة عمليات الوزارة بتلك الحالات إن وجدت .