قال هيلد غارد جيسيك، ممثل البنك الأوروبى للتعمير والتنمية، إن حجم الإستثمارات داخل مصر بلغ 203 ملايين يورو، وهى بذلك تحتل النصيب الأكبر من الإستثمارات بين الدول الأربع التى يوجد للبنك مكاتب فيها وهى (المغرب والأردن ومصر وتونس) فى منطقة الشرق الأوسط ، بالرغم من أن البنك حديث المنشأ بمصر، حيث بدأ عمله مع اوائل 2011. وأشار، فى كلمته خلال مؤتمر اليورومتوسطى، إلى أن البنك خصص 688 مليون يورو لعدد من المشروعات في الدول التى لها مكاتب للبنك الأوروبي ، منها 560 مليون يورو تخصص للآليات المتعلقه بالإقراض وصناديق الاستثمار. وأضاف جيسيك، أن هناك عددًا من المشروعات التى تم تمويلها العام الماضى فى قطاعات الزراعه والسياحة والنقل، كما تركز سياسية البنك على المشروعات الخاصة بالطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية والرياح ، والتى تتميز بهما مصر. وأوضح أن هناك مشروعات سيساهم فيها البنك خلال الفترة المقبلة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما سيعطى دفعه قوية للمستثمرين للإستثمار فى هذه المجالات. من جانبه، قال جون ماجيك ممثل عن الوكالة الألمانية للتعاون، إن برنامج الوكالة يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان الحضر والريف بالمناطق العشوائية، من خلال تحسين الظروف البيئية وتقديم الخدمات بشكل أفضل بالتعاون مع الإدارات المحلية ومنظمات المجتمع المدنى بالتعاون مع صناع القرار على المستوى الوطنى والإقليمي والمحلى، وأضاف أن برنامج التنمية يعمل على منح مبادرات خاصة بمشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تحسين الظروف العيشية والنهوض بالبنية التحتية والاجتماعية والإقتصادية في جميع قرى ومحافظات مصر. وأكد انه إطار التعاون الوثيق بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص يتم الآن بحث حلول ملموسة لتحسين الخدمات المجتمعية وخدمات البنية التحتية في المناطق الحضرية والعشوائيات ، وأوضح أنه تم تطبيق استراتيجية خاصة بتحسين ظروف البيئة في بعض المناطق العشوائية المختارة داخل مصر ، وهى تهدف إلى إدراة المخلفات الصلبة التى ساهمت في حد كبير في تلوث البيئة . واشار إلى أن الوكالة ساهمت في اتخاذ التدابير لرفع مستوى الوعى بالقضايا الخاصة بالتلوث البيئى كالتغير المناخى ومدى تأثيره على المناطق الفقيرة في مصر.