نقلا عن اليومى : يواجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فترة صاخبة وأوقاتًا عصيبة فى البيت الأبيض منذ بدأت فترته الرئاسية الثانية، بسبب إخفاقاته الكثيرة فى السياسة الداخلية والخارجية، لكن الصخب الأكبر الذى يعيشه ربما يتعلق بحياته مع زوجته ميشيل أوباما، حيث بدأت تتردد شائعات قوية باتجاههما نحو الطلاق بعد توتر مستمر منذ أشهر فى العلاقة بينهما. «ميشيل» التى أتمت الخمسين قبل أيام لم تظهر فى صورة مع أوباما منذ مشاركتها فى حفل تأبين زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا فى العاشر من ديسمبر الماضى، عندما ظهرت بجواره وهى متجهمة، فى الوقت الذى كان فيه أوباما مشغولا بالتقاط صورة عبر الهاتف المحمول مع رئيسة وزراء الدنمارك، هيلى ثورننج شميدت، ونظيرها البريطانى ديفيد كاميرون، وهى الصورة التى يقال إنها أشعلت غضب ميشيل، خاصة بعد عاصفة السخرية التى أثارتها على مواقع التواصل الاجتماعى ومتابعة الملايين من جميع أنحاء العالم لها. ونشرت صحيفة «ناشيونال إنكواير» الأمريكية الشعبية تقريرًا قالت فيه إن زواج أوباما وميشيل المستمر منذ 21 عامًا قد دخل فى سلسلة من الصراعات وصفتها بالقبيحة، أثارتها واقعة مداعبة أوباما سالفة الذكر أثناء تأبين مانديلا، والأسوأ من ذلك اكتشاف السيدة الأولى أن الحرس الخاص لزوجها يتسترون على خيانته الزوجية، ورفض البيت الأبيض التعليق على هذا الأمر على الرغم من أن الأمريكيين، وبعد فضيحة رئيسهم الأسبق بل كلينتون ومونيكا لوينسكى، أصبحوا أقل تشجيعًا للعلاقات خارج إطار الزواج، مقارنة بموقف الفرنسيين إزاء فضيحة رئيسهم فرانسوا هولاند الذى تم الكشف أيضًا عن علاقته بممثلة فرنسية كانت سببًا فى إعلان انفصاله عن شريكته الرسمية سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريفلر. ومغادرتها قصر الإليزيه. وقالت «إنكواير» إن ميشيل أوباما تعتزم الوقوف بجانب زوجها لحين انتهاء رئاسته، وبعدها سيعود هو إلى هاواى حيث نشأ، بينما ستظل هى مع ابنتيهما فى واشنطن. وكشفت الصحيفة تفاصيل غير مؤكدة تشير إلى الانفصال الفعلى بين الزوجين، وقالت إن كليهما ينام فى غرفة نوم منفصلة بالفعل بعدما باءت محاولات أوباما لحل الخلافات مع زوجته برد فعل عكسى بعد ما فعله أثناء إجازة أعياد الميلاد التى اعتاد قضاءها فى هاواى، حيث عاد إلى واشنطن مع ابنتيه وترك زوجته هناك، وحاول البيت الأبيض حينئذ الرد على التكهنات التى أثارها الأمر بالقول إن أوباما قدم هدية لزوجته بمناسبة عيد ميلادها الخمسين بتمديد الإقامة أسبوعًا آخر لها هناك. صحيفة «ناشيونال أنكواير» التى كانت وراء الكشف عن فضيحة كلينتون ولوينسكى، نقلت فى وقت سابق عن مصدر مقرب من العائلة الرئاسية قوله: «إنهما منفصلان عمليًا منذ مدة طويلة»، وأنه - أى أوباما - يقضى معظم وقته مع نساء أخريات، «وهما معًا فقط من أجل ابنتيهما، ومن أجل حياته السياسية»، على حد قول الصحيفة. وتحدث المصدر المقرب الذى لم يكشف عن هويته بطبيعة الحال عن الخلافات فى الخفاء بين أوباما وزوجته، ولفت إلى أن ميشيل اجتمعت بالفعل مع محامين لمناقشة إجراءات الطلاق، لكنها ستبقى فى البيت الأبيض حتى نهاية فترة زوجها الرئاسية، وبعدها تنتقل للعيش وحدها فى منزلهما بشيكاجو لحين انتهاء معاملات الطلاق، أما هو فسيقيم فى منزله بهاواى. ويظل تقرير الصحيفة غير مؤكد، خاصة أنها سبق أن نشرت تقريرًا فى 2011 توقعت فيه أن تعصف فضيحة بالرئاسة الأمريكية، زاعمة أن أوباما خان زوجته مع مساعدته فيرا بيكر التى ساهمت بجمع التبرعات لحملته فى الترشح لمجلس الشيوخ، وادعت أنه أمضى ليلة معها فى فندق بواشنطن، وأن ميشيل تتابع علاقتهما منذ 3 أعوام، وأنها تملك فيديو يظهر فيه داخلاً إلى الفندق بصحبتها.