رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، الأفكار التى وردت ضمن تفاصيل خطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال عبد ربه- فى مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت- إن "الخطة قائمة على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، وإقامة عاصمة لفلسطين فى جزء من القدسالشرقية وحل مشكلة اللاجئين وفق رؤية الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، واستئجار المستوطنات الباقية، وسيطرة إسرائيل على المعابر والأجواء، ووجود قوات رباعية (أمريكية- إسرائيلية- أردنية- فلسطينية) على الحدود، وحقها فى المطاردة الساخنة فى الدولة الفلسطينية". وأوضح أن هذه الأفكار فى الجوهر لم تكن مقبولة.. قائلا "كنا واضحين فى هذا الشأن، سواء لجهة عدم قبول ما يسمى الوطن القومى للشعب اليهودى فى إسرائيل، أو إسرائيل الكبرى بمفهوم رئيس الورزراء بنيامين نتنياهو؛ ما يؤكد تقديرنا أنه (نتنياهو) يريد منح شرعية، ليس فقط للرواية التاريخية الصهيونية، ولا لعملية الطرد التى حصلت للفلسطينيين عام 1948 فقط، وإنما للاستيطان الجارى حاليا باعتباره عملا مشروعا ومقرا فى أرض إسرائيل الكبرى". وتابع "والقدس من وجهة النظر الإسرائيلية تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية وغير مقسمة، وهناك حديث غامض عام عن مطامح الفلسطينيين بأن تكون لهم عاصمة فى القدس، والقدس وفق المخطط الإسرائيلى تمتد من ضواحى رام الله إلى أبواب بيت لحم، وصولا إلى مشارف الأغوار، الأمر الذى يمكن أن يعنى فى أحسن الحالات اختيار أى موقع فى بلدة أبو ديس أو فى كفر عقب وتسميته عاصمة". للمزيد من الاخبار العربية.. قوات الجيش الجزائرى تقتل 4 إرهابيين فى ولاية تبسة مقتل 6 عراقيين من أسرة واحدة بسقوط قذائف هاون على منزلهم فى بعقوبة زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب جنوب غرب السعودية