تزامنت زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إلى الفاتيكان مع إنذار كاذب بوجود قنبلة فى الفاتيكان، ومع انفجار قنبلة يدوية الصنع بالقرب من كنيسة فرنسية قبيل وصوله بساعات، وأكدت الشرطة أنه لا علاقة لهذا الانفجار بالزيارة. وأوضحت الشرطة أن انفجار القنبلة اليدوية الصنع، أسفر عن أضرار مادية "وحطم واجهة أحد المبانى وألحق أضرارا بثلاث سيارات متوقفة" فى شارع فيكولو ديلا كامبانا الصغير فى الوسط التاريخى للعاصمة الإيطالية. وقال شرطى، إنها عبوة "يدوية الصنع ومحشوة بمجموعة من المسامير والرصاص"، ونقلت وكالة انسا للأنباء عن محققين نفيهم وجود أى علاقة بين هذا الانفجار بالقرب من كنيسة سان ايف دى بريتون وزياة الرئيس الفرنسى. وأضاف الشرطى أن "المكان الذى وضعت فيه القنبلة لا يتيح التأكيد أنها كانت تستهدف الكنيسة". وعلى هامش تصريح صحفى للرئيس الفرنسى، قال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس إنه "ناقش هذه المسألة مع السلطات الايطالية وليس هناك أى سبب يحمل على الاعتقاد أن الانفجار على صلة بزيارة الرئيس". وقال شهود عيان إن فى هذا الشارع ملهى ليليا ومطعما تتولى إدارتهما كامورا، أى المافيا النابوليتانية، وقد أغلقته الشرطة هذا الأسبوع. ويقول المقيمون فى الشارع إنه مكان "مريب وذو سمعة سيئة"، مشيرين إلى أن هذه المنطقة شهدت قبل سنة تبادلا لإطلاق النار. وأوضح أحد المتحدثين باسم الفاتيكان الأب سيرو بينيديتينى أن الشرطة الإيطالية تلقت "الاتصال المجهول " فى شأن "قنبلتين" فى ساحة القديس بطرس. وأضاف أن "الدرك لم يعثروا على شىء"، مشيرا إلى أنه خلال كل زيارة لرؤساء دول يتم تمشيط الساحة مع التدقيق فى سلال المهملات من قبل حرس الفاتيكان. للمزيد من الأخبار العالمية.. الإعدام لبريطانى فى باكستان لزعمه أنه نبى اليونسكو تعلن عن إمكانية إفتتاح معرض حول الشعب اليهودى فى يونيو القادم حكومة تايلاند تغلق الطرق والمبانى الحكومية أمام الشعب وفرض حالة طوارئ
