هنأ فضيلة الدكتور شوقى علام – مفتى الجمهورية - القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية, والأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر, والمطران منير حنا رئيس الطائفة الأسقفية فى مصر والشرق الأوسط, وجميع رؤساء الطوائف والإخوة المسيحيين فى داخل البلاد، وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب، والسلام على الأرض، وتأكيدا لصلات الترابط والأخوة بين المصريين والشعوب جميعًا. وأكد فضيلته فى تهنئته للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، أن ميلاد السيد المسيح عليه السلام، كان ومازال وسيظل ميلاد خير وسلام ورحمة، ليس فقط لإخواننا المسيحيين، بل وللمسلمين، وسائر البشر أجمعين فى كل الأزمان. وقال مفتى الجمهورية، فى تهنئته: "أدعو الله أن يعيد هذه الأيام على شعب مصر الحبيب مسلمين، وأقباطا بالمزيد من الإخاء والمحبة والترابط والخير، وأن يبقى وطننا الغالى دائمًا، وأبدًا رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة". وأشار فضيلته إلى أنه يجب علينا كأبناء وطن واحد، أن ننشر الحب والسلام فيما بيننا، لأننا اليوم بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخى، والتلاحم، والوحدة الوطنية، ونبذ الشقاق، والخلاف حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان، وعماده العدل، وقوته المحبة بين أبناء الوطن. ودعا فضيلة المفتى المسلمين والمسيحيين على حد سواء، إلى ضرورة تحويل هذه المشاعر الطيبة إلى توحيد للجهود، والرؤى، والبحث عن المشترك من أجل مصلحة مصر، مضيفًا أن الأنبياء عليهم السلام، تركوا لنا قيمًا، وقواعد راقية فى التعاملات الإنسانية، وغيرها تنفع فى كل زمان، ومكان، وما علينا إلا التحلى، والتمسك بها.