أعلنت اللجان النقابية بالشرقية عن تأييدها للتعديلات الدستورية، مؤكدة أن يوم الاستفتاء سيكون بمثابة الخروج الرابع للشعب، مؤكدة أنهم سيخرجون عن بكرة أبيهم من أجل دعم الاستقرار واستكمال مؤسسات الدولة، لافتين إلى أنهم يمثلون قطاعا كبيراً من الشعب يقدر ب70% من الشعب المصرى، وأنهم كانوا وقود الثورتين. وفى السياق ذاته، أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس اتحاد عمال مصر، اليوم الأربعاء، أن العمال فى ربوع مصانع بالبلاد يدعمون الدستور، قائلاً: "إذا تعارضت المصلحة العمالية مع المصلحة الوطنية فسيختار العمال الوطنية". وأضاف، خلال مؤتمر عمالى عقد بشركة مصر لحلج الأقطان بالشرقية، أن رئاسة الجمهورية وعدته بمراعاة المادة 242 فى تشريعاتها. وناشد رئيس عمال مصر حكومة الثورة بتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن ثورتى يناير ويونيو قامتا من أجل العدالة الاجتماعية، لافتا إلى أنه لا يوجد عدالة مع وجود رأسمالية متوحشة فهناك أصحاب أعمال يقومون بإجبار العامل على التوقيع على الاستقالة قبل التوقيع على التعيين. وأوضح أن التأمينات على العمال لا تتجاوز ال100 جنيه، وتابع: "إننا نريد أن نغير هذه القوانين لكى يأخذ العامل حقه، فلابد من قانون للتأمين الصحى، والتأمينات الاجتماعية، حيث إن العمال هم الفئة الأولى بالرعاية".