إنخفاض سعر الطماطم ل1.5 جنيه للكيلو..وارتفاع فى أسعار الخيار والكوسة

واصلت أسعار الخضر تراجعها بسوق العبور، مع بداية الأسبوع ماعدا 3 أصناف الخيار والبصل والكوسة حيث ارتفعت أسعارها عن الأسبوع الماضى، لأن الموسم الجديد للبصل لم يبدأ بعد، وما زال الإنتاج القديم مُخزنا ويتم السحب منه، وانخفاض المعروض من الخيار بسبب التلقبات المناخية، أيضًا لم تختلف الكوسة عن الخيار، ما أدى لزيادة سعرها لاستمرار الطلب عليها وسط قلة المعروض.
ولوحظ انخفاض أسعار باقى الأصناف تدريجيا بالأسواق لزيادة المعروض منها، وقلة السحب عليها، وعلى رأسها الطماطم، بعدما شهدت ارتفاعا فى أسعارها لعدة شهور مضت، وذلك وفقًا لما قاله محمد صابر، صاحب شركة لتجارة المواد الغذائية والخضار والفاكهة بسوق العبور.
وشهدت أسعار الطماطم، اليوم، انخفاضا مفاجئا فى أسعارها، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضى لما بين 50 و75 قرشا للكيلو بالجملة، مقابل 1.50 جنيه للكيلو بالجملة بانخفاض 50 قرشا، وبالتجزئة تراوح سعرها ما بين جنيه و1.50 جنيها للكيلو مقابل 1.75 وجنيهين للكيلو الواحد، بانخفاض قدره 50 قرشا، وأكد صابر أن قفص الطماطم بالعبور وزنه 18 كيلو يتراوح سعره ما بين 10 و15 جنيها للطماطم الجيدة.
فى حين انخفض سعر البطاطس "جملة" فى سوق العبور ل1.90 وجنيهان، مقابل 2.50 مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضى، بانخفاض قدره 50 قرشا، وبالتجزئة سجلت اليوم 3 جنيهات، مرجحا ذلك ظهور المحصول الجديد، بسبب كثرة المعروض وقلة السحب عليها.
بينما ارتفعت أسعار البصل والكوسة والخيار، حيث تراوح سعر البصل الأحمر ما بين 2.80 قرش و3 جنيهات جملة للكيلو، مقابل 2.75 و3 جنيهات، وبالتجزئة سجل 3.50 جنيه للكيلو، بينما يتراوح سعر الكوسة ما بين 2 و3 جملة مقابل 2.50 جنيه للكيلو، بارتفاع قدره 50 قرشا للكيلو، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضى.
فيما ارتفع سعر كيلو الخيار ل3.25 مقابل 2.50، مقارنة بأسعاره نهاية الأسبوع الماضى، وسجل سعره بالتجزئة 4 جنيهات للكيلو.
واستقرت أسعار الباذنجان الرومى عند 70 قرشا وبالتجزئة سجل 1.50 جنيه للكيلو، فى حين استمر انخفاض أسعار فلفل الألوان من 7 جنيهات ل6 جنيهات، اليوم، بانخفاض قدره جنيه للكيلو بالجملة.
وأضاف صابر، أن حركة السياحة ورواجها فى الفترة السابقة كانت عاملا أساسيا على سحب الأنواع المختلفة من الخضروات، حيث بلغت نسبة السحب فى فترة السياحة ل100%، وأصبحت بعد انهيار السياحة تصل ل40%، مرجعا ذلك إلى الحالة السياسية التى جعلت السياحة غير مستقرة.