ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن كبرى المؤسسات الإعلامية فى الولاياتالمتحدة أعربت عن احتجاجها ضد الأسلوب الذى يتعامل به الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع مصوريها. وأوضحت الصحيفة أن المؤسسات الإعلامية الكبرى اتهمت البيت الأبيض بإتباع نهج الدعاية على النمط السوفيتى، حيث تقصى مصورى وسائل الإعلام وتحرمهم من الوصول للرئيس لصالح المصور الرسمى للبيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدى أوباما عملوا بشكل روتينى على منع المصورين المستقلين من التقاط صور للرئيس خلال العمل، وتحصر المهمة على الصور المصور الرسمى بيتر سوزا الذى تخضع صوره للتنقيح. وخلال لقاء متوتر داخل البيت الأبيض، وصف دوج ميلز، المصور المخضرم لصحيفة نيويورك تايمز، هذه الممارسات باعتبارها مماثلة تماما لما كانت تفعله وكالة أنباء الاتحاد السوفيتى قديما. وتقول الصحيفة إن أكثر من 30 مؤسسة إعلامية أمريكية واتحاد المصورين الصحفيين الأمريكيين أعربوا عن احتجاجهم لمنعهم من تغطية شئون الرئيس، ذلك فى خطاب مفتوح للسكرتير الصحفى للبيت الأبيض.