قالت أحزاب المعارضة الرئيسية فى أنجولا أمس الثلاثاء، إنها ستصعد احتجاجات الشوارع التى أودت بالفعل بحياة شخص واحد على الأقل، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لهز قبضة الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس، على الحكم فى ثانى أكبر منتج للنفط فى أفريقيا، وبعد ثلاثة أيام من أكبر مظاهرات منذ نهاية الحرب الأهلية فى أنجولا فى 2002 قال زعماء أحزاب المعارضة، إنهم ليس لديهم مجال يذكر للحركة فى نظام شديد المركزية البرلمان فيه بلا سلطات. وقال أسياس ساماكوفا زعيم حزب يونيتا أهم أحزاب المعارضة "لم يعد لدينا وسيلة غير الخروج إلى الشوارع، ذلك ربما يجعلهم (الحزب الحاكم) يصغون إلينا". ولم يتسن على الفور الاتصال بأى مسئول بحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الحاكم، الذى اتهم الأسبوع الماضى يونيتا، بمحاولة نشر "الفوضى" من خلال مظاهرات احتجاج غير مشروعة حظرتها وزارة الداخلية. ونظمت يونتيا -التى خسرت حربا أهلية استمرت 27 عاما أمام الحركة الشعبية لتحرير أنجولا فى 2002 وهزمت فى الانتخابات مرتين- مظاهرات فى أرجاء البلاد يوم السبت الماضى، للاحتجاج على خطف اثنين من ناشطى المعارضة فى مايو 2012 والاشتباه بقتلهما.