أدانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) جريمة استهداف 10 جنود وإصابة 35 آخرين، إثر تفجير حافلة تقل الجنود المصريين فى سيناء، واصفة تلك الجريمة البشعة بالإرهاب الدولى المنظم والموجه ضد مصر وشعبها وجيشه البطل وقيادته الوطنية. وجاء فى بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الأربعاء: "إن حركة فتح إذ تدين جريمة الإرهابيين ضد جنود الجيش المصرى العظيم فى سيناء، فإنها تعتبر هذه الجريمة إرهاباً دولياً منظماً تقف خلفه قوى إقليمية ودولية كبرى تستهدف من ورائه ثورة الشعب المصرى الشقيق وجيشه البطل وقيادته الوطنية كحلقة من حلقات المؤامرة لعزل مصر وإشغالها عن استعادة دورها القومى". ورفضت الحركة اتخاذ هؤلاء الإرهابيين أسماء القدس وبيت المقدس للتغطية على جرائمهم، وطالبت بكشف الساعين لتشويه رموزنا المقدسة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية تحت مسميات ورموز دينية عظيمة. وحيت "فتح" أرواح الجنود المصريين الشهداء وتمنت الشفاء للمصابين، وأكدت ثقتها بأن جيش مصر وقيادته السياسية الوطنية سيبقيان الضامن لأمن وسلامة الشعب المصرى الشقيق، والمدافع عن كل أرض مصر العربية. وعبرت الحركة عن إيمان قادتها ومناضليها بقدرة الشعب المصرى وجيشه العظيم وقيادته الحكيمة فى الانتصار على هذا الإرهاب الأسود، كما فعلت من قبل فى مواقف عديدة.
