عقدت جامعة بنى سويف مؤتمراً بعنوان "نحو بناء إستراتيجية بحثية للجامعة فى العقد القادم "، وذلك فى حضور الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة ونائبه د. طريف شوقى. وتضمن المؤتمر عدداً من المحاضرات التى ألقاها كل من د. جلال الجميعى أستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان بعنوان تأهيل وتحفيز الباحثين المصريين للحصول على المنح البحثية الدولية، ود. أميرة محمد جمال الدين أستاذ باحث بمعمل بيولوجيا السرطان بمركز التميز للعلوم المتقدمة (مشروع نوبل) بالمركز القومى للبحوث حول "مراكز التميز البحثى ودورها فى تقديم الخدمات وتنمية المجتمع". كما تحدث د. ضياء الدين زاهر أستاذ بكلية التربية ومدير مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس، حول "الدراسات العليا: الواقع وسيناريوهات المستقبل"، وتحدث د.خالد أحمد على عن "الوحدات البحثية المتميزة: معمل الهستوباثولوجى بجامعة بنى سويف". وأقام د. عصمت نصار عميد كلية الآداب بالجامعة بإدارة مائدة مستديرة ناقشت الأبحاث الدكتور محمد القاسم محمد أستاذ متفرغ- قسم الكيمياء كلية العلوم بنى سويف حول "تحفيز الباحثين على النشر المحلى والدولي" كوسيلة وضع الجامعة فى مصاف الجامعات المتقدمة على المستوى الدولى". وتناول البحث العقبات والصعوبات التى تعترض البحث العلمى ومنها التقليل من قيمة البحث العلمى، ونقص التمويل وهجرة العقول المفكرة ونقص المصادر العلمية. وتم مناقشة د. محمد نور الدين إبراهيم أستاذ ووكيل كلية الآداب جامعة المنيا حول " إستراتيجية تطوير البحث العلمى بالجامعات المصرية، وتناول البحث تطوير قطاع الدراسات العليا من خلال زيادة الرسوم على طلاب الدراسات العليا, وتشجيع البحث العلمى فى الأقسام العلمية , وتشجيع النشر العلمى للأبحاث على الانترنت, والاهتمام بتطوير مجلات الكلية, وأيضا الاهتمام بتدريب المعيدين والمدرسين المساعدين على أساسيات البحث العلمى. وتم مناقشة د. محمد عبد الرحمن البابلى رئيس قسم الصحة والرعاية بكلية الطب البيطرى بنى سويف فى " معوقات وتحديات المشاركة المجتمعية فى مجال البحث العلمى فى جمهورية مصر العربية"، حيث أشار الباحث إلى هذه المعوقات ومنها عدم وجود إستراتيجية بحثية، وعدم الاهتمام بالجانب التسويقى، وأيضا عدم قناعة المؤسسات بالبحث العلمى،كما ناقش البحث المشكلات التى أدت إلى تدهور البحث العلمى وهى عدم وجود تجهيزات وضعف دخل الباحث وهجره العلماء إلى الدول المتقدمة وعدم وجود خطط واضحة وعدم وجود اتصال جيد.
