جرائم القتل بالمحافظات"عرض مستمر"بسبب الانفلات الأمنى..مصرع شخصين فى خصومة ثأرية بقنا..مصرع فلاح إثر إطلاق مجهولين النار عليه فى البحيرة..والعثور على جثة رجل مجهول فى شبين القناطر

تستمر جرائم القتل فى المحافظات، اليوم السبت، فى ظل وجود حالة من الانفلات الأمنى. حيث لقى شخصان مصرعهما فى خصومه ثأرية فى مركز نقادة فى قنا، وتم التحفظ على جثتيهما تحت تصرف النيابة.
تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن قنا، بلاغًا بمصرع "شاذلى ع"، وشقيقه محمد من قرية طوخ، إثر قيام أطراف من قرية كوم الضبع بإطلاق النار عليهما عند قرية الشيخ حسين، أخذًا بالثأر.
كانت مشاجرة قد نشبت بين أبناء القريتين من 3 أشهر، لخلافهما على قطعة أرض، ولقى خلالها شخصان من كوم الضبع مصرعهما، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتحديد المتهمين وضبطهم.
وفى القليوبية، تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض حادث العثور على جثة لشخص فى العقد الرابع من العمر، تم العثور عليه بأحد الشوارع فى شبين القناطر، وتم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. وكان المقدم وائل نبيل، رئيس مفتش المباحث، قد تلقى إشارة من المستشفى بوصول جثة مجهولة، تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن، فتبين أن الجثة لرجل فى العقد الرابع من العمر يرتدى ملابسه كاملة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود وشم بالذراع الأيسر عبارة عن فراشة مدون أعلاها اسم "حسام" وأسفلها عبارة "خدعتنى نفس الناس يا خسارة على الإخلاص"، وآخر بالذراع الأيمن مدون عليه عبارة "إذا كان فى العمر بقاء فلابد من اللقاء – سيف وحسام"، وبمشط القدم اليسرى نجمة داوود مدون عليها عبارة "غدارين".
وتبين وجود جرح سطحى بالفخذ الأيسر، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهرية بالجثة، كما تم العثور بجواره على سرنجتين، ولم توجد معه على أى أوراق تفيد بتحديد شخصيته، كما لم يتعرف عليه أحد بالمنطقة، وتولت النيابة التحقيق.
أما فى بنى سويف، فدفع مدرس حياته ثمنًا للأخذ بالثأر فى قرية كفر منصور التابعة لمركز ببا. كان الرائد أحمد عبد اللطيف رئيس مباحث مركز شرطة ببا، تلقى بلاغًا من الأهالى يفيد مقتل على أحمد الهلاوى (40 سنة – مدرس)، بسبب الثأر، وعلى الفور أسرع الرائد رئيس مباحث ببا إلى مكان الحادث، حيث تبين أن المدرس لقى مصرعه بسبب الثأر بين عائلتى الشيمية والهلاوية منذ أكثر من 10 سنوات بقرية كفر منصور التابعة لمركز ببا، عندما قامت عائلة الهلاوية بقتل أحد أفراد عائلة الشيمية، ورغم عقد جلسة صلح بين الطرفين، قام بعض أفراد عائلة الشيمية اليوم بالتربص لأحد أفراد عائلة الهلاوية، ويعمل مدرسًا ويدعى على أحمد، وأطلقوا النار عليه فلقى مصرعه فى الحال.
تم إخطار اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، الذى أمر بسرعة إرسال قوات من الأمن إلى القرية، خوفًا من وقوع اشتباكات بين العائلتين وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التحقيق فى الحادث.
فوى البحيرة، أمطر مجهولون فلاحًا فى قرية السيد عباس، التابعة لمركز الدلنجات بالبحيرة، بوابل من النيران لخلافات ثأرية سابقة فيما بينهما، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الدلنجات العام.
وكان اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة الدلنجات بمقتل أحد الأشخاص بناحية قرية السيد عباس بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشخص يدعى "عباس ا ع" (36 سنة-فلاح) ومقيم بذات الناحية أمام مسجد القرية، مصاب بعدة طلقات نارية متفرقة.
وبسؤال شقيقه "محمد" الشاهد على الواقعة "35 سنة – عامل) ومقيم بذات الناحية اتهم "سعد الله ع ع" (35 سنة – فلاح) ومقيم بذات الناحية، وآخرين يستقلون دراجة بخارية، بإطلاق أعيرة نارية صوب شقيقه حال تواجده أمام المسجد لخلافات سابقة بين عائلتيهما.
وكشفت تحريات إدارى البحث الجنائى برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، وجود خصومة ثأرية بين عائلة المجنى عليه "أبو محمود" وعائلة المتهم "عبد الجواد"، لسابقة قيام شقيق المجنى عليه "سمير" بخطف شقيق المتهم علاء فى واقعة المحضر 88/2013، إدارى مركز الدلنجات، والعثور على جثة الأخير بترعة النوبارية، المحرر بشأنها المحضر 1113/2013 إدارى مركز أبو المطامير، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الدلنجات العام. وتحرر عن ذلك المحضر 16078/2013 جنح المركز، ويجرى العرض على النيابة العامة وضبط المتهمين والسلاح المستخدم.
وفى أسوان، وصل إلى مستشفى أسوان الجامعى حسن ع. م (21 سنة- راعى أغنام)، ومقيم منطقة وادى النقرة التابعة لمركز نصر النوبة، مصابًا بطلق نارى فى البطن، وذلك بعد اعتداء 4 ملثمين مجهولين الهوية عليه ببنادق وطبنجات إلى بهدف سرقة المواشى، التى كانت بحوزته أثناء تواجده بجوار محطة 8 فى منطقة وادى النقرة، وتمكن الملثمون من الهرب فور إحداث إصابته. تم نقل المصاب إلى مستشفى نصر النوبة، والتى حولته إلى مستشفى أسوان الجامعى، لتلقى العلاج اللازم، نظرًا لسوء حالته الصحية، وتحرر محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة.