الاتحاد الأوروبى يعتزم توسيع مفاوضات الانضمام مع تركيا

قال دبلوماسيون أوروبيون، اليوم الاثنين فى لوكسمبورج، إن الاتحاد الأوروبى يعتزم توسيع المفاوضات مع تركيا بشأن انضمامها للاتحاد لتشمل أيضا السياسة المحلية، وأن وزراء خارجية الاتحاد يتجهون للاتفاق على ذلك غدا الثلاثاء فى لوكسمبورج خلال قمتهم الحالية هناك.
وكان وزراء الاتحاد الأوروبى قد قرروا فى الخامس والعشرين، من يونيو الماضى الدخول فى الحزمة الرابعة عشرة من مواضيع التفاوض من إجمالى 35 "فصلا"، ينتظر التباحث بشأنها قبل أن يقرر الاتحاد انضمام تركيا إليه ولكن الاتحاد جمد البدء فى هذا التفاوض، بعد ما رأه قمعا بالقوة للاحتجاجات التى جرت ضد حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، فى ميدان تقسيم.
وأثنى وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله على عزم الاتحاد الأوروبى بدء المفاوضات مع تركيا وقال اليوم الاثنين فى لوكسمبورج: "إنه من الصحيح أن نتخذ الآن الخطوة التالية، بشأن المفاوضات وأن نفتح الفصل التالى منها".
وضم فيسترفيله صوته إلى صوت نظيره النمساوى ميشائيل شبينديلجر، الذى أكد ضرورة بدء التفاوض بشأن الفصل الخاص بالقضاء والحقوق الأساسية وقال فيسترفيله :"هذا التفاوض يصب فى مصلحتنا المشتركة".
ورأى الوزير شبينديلجر أن بدء التفاوض مع تركيا بشأن هذه الفصول "يوفر وضوحا مفاده، بأن تركيا المتجهة نحو أوروبا تلتزم أيضا بالحقوق الأساسية".
وكان المفوض الأوروبى لشئون التوسعة، شتيفان فوله، قد دعا الأسبوع الماضى لاستئناف المفاوضات مع تركيا، بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبى.