شاد الرئيس الألمانى يوآخيم جاوك بمنح جائزة نوبل للسلام هذا العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال جاوك أمس الجمعة فى خطاب تهنئة، إن عمل المفتشين الدوليين بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يبين منذ أعوام ما الذى يمكن إنجازه من خلال التعاون الدولى. أضاف جاوك موجها خطابا لمفتشى المنظمة: "إن المنظمات متعددة الجنسيات مثل منظمتكم لا يمكن لشىء أن يحل محلها حتى يستكمل المجتمع الدولى طريقه نحو نزع الأسلحة من أجل التوصل إلى إنهاء التهديد الذى تمثله أسلحة الدمار الشامل". أضاف جاوك أن الصراع البشع فى سوريا يبين بصورة مأساوية كيف تكون مهمة هذه المنظمة فى الوقت الراهن، مبينا أن ألمانيا تؤيد كعضو بها تحقيق الأهداف التى تسعى إليها. كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هنأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحصولها على جائزة نوبل للسلام هذا العام. وقالت ميركل فى برلين أمس الجمعة إن هذه المنظمة تقوم بعمل مهم على مستوى العالم فى مراقبة أسلحة غير آدمية والتخلص منها. وأضافت ميركل أن العاملين بهذه المنظمة قاموا أحيانا بأعمالهم وسط مخاطر هائلة من أجل أن يجعلوا العالم أكثر أمانا، مبينة أن الجائزة هى حق لكل واحد ممن يعملون فى المنظمة. وأوضحت ميركل بالقول: "إن عمل هؤلاء يستحق احترامنا جميعا"، مشيرة إلى أن المنظمة تقوم حاليا بالتفتيش على الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها وأن ألمانيا تؤيد هذه الجهود بالأموال والمعدات اللوجستية. كما رحب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله أيضا بمنح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لعام 2013. وقال فيسترفيله فى وقت سابق اليوم خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف: "جائزة نوبل للسلام منحت نزع السلاح دفعة جديدة على المستوى العالمى". واعتبر فيسترفيله منح الجائزة للمنظمة "تشجيعا لكل من يعمل من أجل حظر ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل فى العالم".